التهاب تحت الابط

التهاب تحت الابط

Share your love

التهاب تحت الابط

التهاب تحت الابط

‘);
}

التهاب تحت الإبط

يعاني الكثير من الأشخاص من الإصابة بألم تحت الإبط في مرحلة ما من الحياة، وفي حين أنّ آلام الإبط قد تمثّل علامةً على حدوث مضاعفات لأمراض شديدة، إلّا أنّها ترتبط أيضًا بالتهيُّج البسيط من الحلاقة، أو الإجهاد العضلي، أو الإصابة بالاضطرابات الالتهابية.[١]

في هذا المقال توضيح للاضطرابات المُسبِّبة لالتهاب الإبط، وتجدر الإشارة إلى أنَّ منطقة الإبط تعد بيئةً مناسبةً لنمو الجراثيم والإصابة بالعدوى، إذ تكون دافئةً جدًا بالنسبة لأجزاء كثيرة من الجسم، بالإضافة إلى شكل الإبط كمكان يحتك به الجلد مع بعضه البعض عند الحركة.[٢]

‘);
}

تشريح تحت الإبط

يوجد عدد من الهياكل والأنسجة المختلفة في الإبط، تتضمّن ما يأتي:[٢]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

  • العضلات: تتضمن العضلات الممتدة من الصدر، والظهر، والذراع.
  • الأوعية الدموية: فالأوردة والشرايين تنتشر في هذه المنطقة.
  • الأعصاب: توجد الضفيرة العضدية أعلى الإبط مباشرةً، وينتقل العصب المتوسط، ​​والزندي، والكعبري، والأعصاب العضلية الجلدية عبر منطقة الإبط.
  • غدد العرق: يوجد العديد من الغدد العرقية في الإبط، وهي المسؤولة عن رائحة الإبط الشائعة.
  • العقد اللمفاوية: يوجد ما يقارب 20-40 عقدةً ليمفاويّةً في كل إبط، وهذه العقد بدورها تتلقّى الصرف من الأوعية الليمفاوية في الذراع، والثّدي، وجزء من الرقبة، والصدر، والبطن العلوي.
  • العظام: توجد الأضلاع العلوية أسفل منطقة الإبط، بينما يوجد رأس عظم العضد المتصل بلوح الكتف أعلى الإبط.
  • الجلد: يوجد العديد من أمراض الجلد التي قد تؤثر على طبقات الجلد المختلفة، وتوجد داخل هذه الطبقات بصيلات الشعر، والغدد العرقية، والدهون، والأنسجة الضامة، وغير ذلك.

أسباب التهاب الإبط

تتضمن أسباب الالتهاب والألم تحت الإبط ما يأتي:[٣]

  • التهاب الجلد التماسي المتهيّج: فالتهاب الجلد الذي يصاحبه احمرار، أو تورم، أو ألم، أو حرارة ناتج من مادة مهيّجة تلمس الجلد، ومن ذلك الصابون، ومزيل العرق، والكحول، والهواء الجاف، مما يؤدي إلى التهاب الجلد في الإبط.
  • التهاب الجلد التماسي التحسسي: إنّ نشوء رد فعل تحسسي تجاه شيء ما يمسّ الجلد مباشرةً عادةً ما يسبب ظهور الاحمرار والبثور الصغيرة، وتعد حالة التهاب الجلد التماسي المتهيّج في الإبط أكثر شيوعًا من التهاب الجلد التماسي التحسسي.
  • الصدفية: غالبًا ما يتأثر الجلد بالصدفية، وهي حالة تسبب ظهور بقع بارزة حمراء ذات سطح فضي على الجلد، وتعد من أمراض المناعة الذاتية، وهذا يعني أنها ناجمة عن مهاجمة الجهاز المناعي لأنسجة الجسم عن طريق الخطأ.
  • سعفة الجسد: هي عدوى فطرية تظهر على الطبقات العليا من الجلد في الإبط، وغالبًا ما تسبب السعفة طفحًا جلديًّا على شكل حلقة.
  • داء المبيضات: هو نوع من الفطريات يسبب تهيج الجلد المترافق مع ظهور بقع بيضاء، وعادةً ما تنمو فطريات المبيضات في البيئة الدافئة الرطبة، مما يعني أن الإبط يمثل بيئةً مثاليةً لنموها.
  • داء الثنيات: يُشار إليه أيضًا بالتسميط، وهو حالة التهابية يصاب فيها الجلد الرطب الدافئ بالتهيج، وغالبًا ما تتزامن مع العدوى الطفيفة، ومن أعراضها الاحمرار، والحكة، والشعور بالحرقة في جلد الإبطين.
  • الوذح: هو التهاب جلدي مزمن تسببه بكتيريا تسمى البكتيريا الوتدية، وتتسبب هذه العدوى بظهور بقع متهيجة حمراء تميل إلى اللون البني في الإبط وغيره من المناطق الرطبة الأخرى من الجلد.
  • التهاب جريبات الإبط: الجريبات هي بصيلات شعر الإبط، وعادةً ما تسبب هذا الالتهاب العدوى البكتيرية، وتعد معظم حالات التهاب جريبات الشعر حالاتٍ خفيفةً تختفي من تلقاء نفسها دون علاج.
  • خرّاج الإبط: إذ يتجمع القيح -وهو سائل مُصاب بالعدوى- في الإبط، وتعد بكتيريا المكوّرات العنقودية السبب الأكثر شيوعًا لتكوّن خراج الإبط.
  • التهاب الغدد العرقية القيحي: هو حالة مزمنة تسبب ظهور نتوءات وكتلًا حمراء طريةً في جلد الإبطين أو الفخذ، وتتحوّل هذه الكتل في كثير من الأحيان إلى خراجات تسبب ظهور التندبات مع مرور الوقت.
  • التهاب الغدد الليمفاوية: تساعد العقد الليمفاوية على التخلُّص من مُسبِّبات العدوى والأجسام الغريبة في الجسم، وتلهتب هذه الغدد، مما يسبب تورمها والشعور بالألم في حال الإصابة بالعدوى، مثل: نزلات البرد، وعدوى الأذن، وعدوى الجهاز التنفسي العلوي، والحصبة، وعدوى الأسنان، وداء كثرة الوحيدات، وغيرها.[٤]

علاج التهاب الإبط

يعتمد علاج التهاب تحت الإبط على السبب الكامن وراء حدوثه؛ إذ يختلف العلاج باختلاف المُسبِّب، ففي حال كان الإبط متهيجًا يُنصح حينها بتجنب مسببات التهيج، وفي حالة تورم العقد اللمفاوية يوصى باستخدام الكمادات الدافئة، وبغض النظر عن السبب فإنّ ارتداء ملابس تتناسب مع الإبط، وكذلك تجنب الحلاقة، واستخدام أي مستحضرات أو كريمات أو مزيلات روائح على منطقة الإبط قد تساهم كلها في تخفيف الالتهاب والألم.[٢]

ما هي الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب

يجب الحصول على التقييم الطبي إذا أصبح ألم الإبط شديدًا أو يتداخل مع أداء النشاطات اليومية، وتتضمن الأعراض التي تستدعي الحصول على التقييم أو الرعاية الطبية ما يأتي:[٤]

  • تورم الغدد الليمفاوية الذي يستمر لمدة تزيد عن أسبوع أو أسبوعين دون وجود سبب معروف.
  • التقرح الشديد في الإبط، أو القدرة على الإحساس بالعقد الليمفاوية تحت الإبط.
  • تورم في الغدد الليمفاوية في أنحاء الجسم كافةً، مثل: الأربية، والرأس، والعنق.
  • الحمى، والتعرق الليلي.
  • وجود كتل صلبة في منطقة الإبط، أو صلابة العقد الليمفاوية.
  • المعاناة من صعوبات في البلع والتنفس.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • الإمساك، أو التغير في حركة الأمعاء.
  • الشعور بالإرهاق المستمر وغير المبرر.

المراجع

  1. James Roland, “What’s Causing My Armpit Pain?”، www.healthline.com, Retrieved 16-10-2019. Edited.
  2. ^أبت“Causes of Armpit Pain and Treatment Options”, www.verywellhealth, Retrieved 09-07-2019. Edited.
  3. “Armpit Conditions”, www.webmd.com, Retrieved 09-07-2019. Edited.
  4. ^أب Jennifer Huizen , “What you need to know about armpit pain”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-10-2019. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!