‘);
}

التوازن البيئي

تتنوّع الأنظمة البيئية في الطبيعة، وتشمل الصحراء، والغابات، والجبال، والأراضي الرطبة، والأنهار، والأراضي الزراعية، وغير ذلك، ويُعَدُّ الحفاظ على التوازن البيئي الطبيعي عاملاً أساسياً لحماية تلك البيئات المختلفة، إذ يمثّل التوازن البيئيُّ تفاعل الكائنات الحيّة من نباتات، وحيوانات، وكائنات دقيقة مع نظامها البيئي المشترك ضمن دورةٍ حيويةٍ متوازنة، فمثلاً تعتمد النباتات على الشمس حتى تنمو لتصبح بدورها طعاماً للكائنات الأخرى، ثمّ تصبح النباتات والحيوانات غذاءً للكائنات الحية الدقيقة بعد موتها.[١][٢][٣]

أمثلة على التوازن البيئي

تعدّ علاقة الحيوان المفترس بالفريسة من أبرز الأمثلة على التوازن البيئي في الطبيعة، وتساهم هذه العلاقة في السيطرة على أعداد الفرائس والحيوانات المفترسة، إذ يَبرُزُ التوازن الطبيعي بينهما بأنّه كلّما زادت أعداد الفرائس ازداد الغذاء المتوفّر للحيوان المفترس، وبالتالي زادت أعداده، ممّا يؤدّي بدوره إلى زيادة استهلاك الفرائس، فتقلّ عندها أعداد الفرائس المتاحة، الأمر الذي يسبّب محدودية الغذاء المتوفّر للحيوان المفترس، وبالتالي انخفاض أعداده بشكل تلقائي.[٤]