التوحيد عند الفراعنة

‘);
}

التوحيد عند الفراعنة

تعتبر الثقافات السامية القديمة المتجذرة في الشرق من أوائل الحضارات التي تبنت فكرة التوحيد في وقت مبكر، كما يفترض الكثيرون اليوم أن أقدم دليل تاريخي على التوحيد يمكن العثور عليه بين الكتب المقدسة العبرية القديمة، وهي روايات لشعب عاش في الشرق خلال الألفيتين الثانية والأولى قبل الميلاد، لكن لم يكتف العبرانيون بتطوير معتقداتهم التوحيدية ببطء؛ فقد استغرق الأمر منهم عدة قرون، ولكن قبل فترة طويلة من وجود العبرانيين كمجموعة اجتماعية متماسكة، جرب المصريون القدماء عبادة الإله الواحد، وقد كان الدافع وراء هذا هو الفرعون الغامض الذي أطلق على نفسه اسم أخناتون.[١]