الجينات ليست عائقاً أمام خسارة الوزن

من اليوم لا يمكن إلقاء اللوم على الجينات في الوقوف عائقا أمام خسارة الوزن الزائد، بحسب دراسة شاملة.. تابع تفاصيل الدراسة ونتائجها

Share your love

خسارة الوزنخسارة الوزن

غالبا ما يتم الإلقاء باللوم على الجينات في اكتساب الوزن الزائد لدى بعض الأشخاص، لكن من اليوم لا يمكن إلقاء اللوم على الجينات في الوقوف عائقا أمام خسارة الوزن الزائد، بحسب دراسة شاملة.

ومن المعروف أن حاملي الجين FTO يكتسبون في المتوسط 3 كجم زيادة عن نظرائهم، و معرضون للإصابة بالسمنة بنسبة 70٪ أكثر من غيرهم.

وبحسب النتائج التي نشرها باحثين من جامعة نيوكاسل البريطانية، في المجلة الطبية البريطانية BMJ، فإن امتلاك جين FTO لم يمنع أكثر من 9000 شخص من خسارة الوزن الزائد، بعد مراجعة ثماني دراسات طبية شاملة.

وقال جون ماذرز، أستاذ التغذية البشرية في جامعة نيوكاسل، الذي قاد الدراسة: ” لم يعد بالإمكان إلقاء اللوم على الجينات لعدم خسارة الوزن، دراستنا تشير إلى أن تحسين النظام الغذائي وزيادة النشاط البدني سوف يساعد على خسارة الوزن، بغض النظر عن التركيب الجيني”.

ويعاني في بريطانيا أكثر من 25٪ من البالغين من السمنة المفرطة. و بالنسبة لبعض الناس، فإن الجين FTO يمكن أن يجعلهم أثقل وزنا ويزيد من مخاطر السمنة.

في مراجعة منهجية، استخدم الفريق بيانات دولية لـ 9563 من البالغين في دراسات حول خسارة الوزن من جميع أنحاء العالم لمعرفة ما إذا كان جين FTO يؤثر على مقدار فقدان الوزن لدى الناس.

ووجد الباحثون أن الجين FTO لم يكن له تأثير على فقدان الوزن، كما يشرح البروفيسور ماذرز: “كنا متحمس لنجد أن الأشخاص الحاملين لـ جين FTO يمكن أن يستجيبوا للحميات الغذائية وفقدان الوزن مثل الجميع”.

وأضاف “هذا خبر مهم للناس الذين يحاولون إنقاص وزنهم لأنه يعني أن النظام الغذائي الصحي، والنشاط البدني، سوف يعملان بشكل جيد تماما لإنقاص الوزن تماما مثل أولئك الذين لا يحملون نفس الجين، وهو ما يعني أن الآثار السلبية للجين الوراثي FTO على زيادة الوزن ليست عائقا أمام خسارة الوزن.”

و إجمالا وجد الفريق أن هناك استجابة للتدخلات غير الجراحية من أجل خسارة الوزن للأشخاص الذين يحملون الجين FTO  للرجال والنساء، الأصغر والأكبر سنا والأشخاص من الأعراق المختلفة على حد سواء. لكن لا تزال آثار الجينات الأخرى المرتبطة بالسمنة على فقدان الوزن قيد التحقيق.

Source: dailymedicalinfo.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!