‘);
}

الحكمة من لبس الإحرام

الحكمةٍ من لبس الإحرام يعلمُها الله -سبحانَـه-، فما علينا سوى الامتثال والتطبيق، رجاء الأجر والثواب العظيم، سواءٌ علِمنا الحِكمة من ذلك أم لا، وممّا ورد ذكره من الحكم المتعلقة بلباس الإحرام، ما يأتي:[١]

  • التذكير بيوم الجمع والحساب يوم القيامة، ولإشعار الحاجّ والمعتمر بالمساواة مع غيرهم من الناس.
  • زرع فضيلة التواضع في القلوب، فلا فضل للغنيّ على الفقير، ولا للأبيض على الأسود، ولا للعربيّ على الأعجميّ إلّا بالتقوى.[١]
  • إخضاع النّفوس بين يدي الله -تعالى-، وتطهيرها من الكِبر والغرور، والشّعور بالمبادئ السّامية مثل التحابُب والتقارب والمساواة، وتجنّبُ التَّرف المَمْقوت، وتودّداً لحال الفقراء والمساكين واليتامى.[٢]
  • إظهارٌ لوحدة الإسلام بين النّاس، فلا يغالي أحدٌ على أحدٍ في لباسه وشكله، فالكلّ من آدم، وآدم -عليه السّلام- من ترابٍ، فلهذا جاءت الحكمة في أن يكون للنّاس جميعاً لباسٌ واحدٌ، يجمعهم على موقفٍ دينيٍّ واحدٍ أمام الله -عزّ وجلّ-، وإلى غير ذلك من الحِكَم العظيمة في مشروعيّة هذه الفضيلة.[٣]