الحلف الأطلسي يحجب معلومات عن هجمات طالبان في أفغانستان (تقرير أميركي)

وأضاف المكتب الذي تواجه تقاريره في أغلب الأحيان انتقادات حادة أن البعثة توقفت عن نشر أرقام، موضحا أن "هذه الأرقام كانت المؤشرات الوحيدة التي يمكن للمكتب استخدامها لتوضيح الوضع الأمني في أفغانستان للجمهور".

Share your love

شعار حلف شمال الأطلسي في بروكسل في 13 شباط/فبراير 2020

كشف تقرير أميركي أن بعثة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان التي تقودها الولايات المتحدة لم تعد تنشر معلومات عن هجمات حركة طالبان، ما يحد من فهم تطور النزاع بينما تقلص واشنطن وجودها العسكري في هذا البلد.

وقال مكتب المفتش العام الخاص لإعادة إعمار أفغانستان (سيغار) المرتبط بالكونغرس إن “هذا الفصل حجبت آر اس (مهمة ريسوليوت سابورت أو الدعم الحازم) للمرة الأولى كل المعلومات حول الهجمات التي يشنها العدو”.

وأضاف المكتب الذي تواجه تقاريره في أغلب الأحيان انتقادات حادة أن البعثة توقفت عن نشر أرقام، موضحا أن “هذه الأرقام كانت المؤشرات الوحيدة التي يمكن للمكتب استخدامها لتوضيح الوضع الأمني في أفغانستان للجمهور”.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) منعت في 2018 نشر عدد المناطق التي يسيطر عليها المتمردون وحجم السكان الذين يخضعون لسيطرتهم بدرجات متفاوتة، بينما كانت سلطة الحكومة الأفغانية تتراجع.

وطلبت كابول أيضا التكتم على الخسائر البشرية التي تتكبدها القوات الأمنية الموالية لها والتي تعد مؤشرا مهما آخر.

وتأتي هذه القيود الجديدة على المعلومات بينما وقعت الولايات المتحدة في 29 شباط/فبراير في الدوحة اتفاقا مع طالبان تتعهد فيه بسحب كل القوات الأجنبية من أفغانستان خلال 14 شهرا، مقابل ضمانات غير واضحة من المتمردين لكن بينها إجراء مفاوضات مع كابول، وهو أمر يبدو بعيدا.

وردت بعثة “الدعم الحازم” بالقول باقتضاب “بين الأول من آذار/مارس و31 منه امتنعت طالبان عن مهاجمة قوات التحالف، لكنها زادت هجماتها على القوات الأفغانية بمستويات أعلى من المعايير الفصلية”.

Source: France24.com/
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!