الحمل وداء السكري

يعترف الكثير من الأطباء بأن الحمل حالة خاصة، فهي تسبب بعض التغيرات الملحوظة في جسم الأم وهرموناتها وأيضا نفسيتها، ففي هذه الفترة يمكن أن تصاب المرأة ببعض الأمراض الخاصة بالحمل مثل داء السكري والذي يسمى سكر الحمل، ولهذا المرض مضاعفات ومخاطر أيضا، فعلى كل حامل أن تتعرف علي هذا المرض. السكري والحمل: النساء اللآتي لديهن …

يعترف الكثير من الأطباء بأن الحمل حالة خاصة، فهي تسبب بعض التغيرات الملحوظة في جسم الأم وهرموناتها وأيضا نفسيتها، ففي هذه الفترة يمكن أن تصاب المرأة ببعض الأمراض الخاصة بالحمل مثل داء السكري والذي يسمى سكر الحمل، ولهذا المرض مضاعفات ومخاطر أيضا، فعلى كل حامل أن تتعرف علي هذا المرض.

السكري والحمل:

سكرى

سكرى

النساء اللآتي لديهن مرض السكري مع فترة الحمل يمكن أن يجدن بعض الصعوبات الخاصة لهن وللطفل معاً، فإذا كانت المرأة حاملاً وتعاني من مرض السكري أو تطور مرض السكري أثناء حملها، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ولادة مبكرة أو تشوهات خلقيه عند الولادة أو أطفال بحجم كبير.

الأخطار على الطفل:

إحتمال الإسقاط وتقييد النمو وتسارع نمو الجنين “السمنة” والعيوب الخلقية.

عيوب الولادة:

ووفقا للموسوعة الحرة فإن العيوب الخلقية في الوقت الحاضر ليست الخطر المؤثر على الطفل من المرأة المصابة بالسكري في فترة الحمل، لأن ذلك في المقام الأول يقع في الجزء الأخير من الحمل، حيث تكون اكتملت معظم وظائف الطفل الحيوية وقد إتخذت بالفعل أهم الأشكال الأساسية للحياة.

أخطار على الأم:

إضطراب مستويات السكر في الدم ” Hypoglycaemia” يمكن أن يحدث دون إنذار.

.ucebdfbc03c2b57f1a5b2eb24e37c03ff { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .ucebdfbc03c2b57f1a5b2eb24e37c03ff:active, .ucebdfbc03c2b57f1a5b2eb24e37c03ff:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .ucebdfbc03c2b57f1a5b2eb24e37c03ff { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .ucebdfbc03c2b57f1a5b2eb24e37c03ff .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .ucebdfbc03c2b57f1a5b2eb24e37c03ff .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .ucebdfbc03c2b57f1a5b2eb24e37c03ff:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  الكيفية الصحيحة للتخلص من الغازات عند الرضع

التصنيف:

تحليل

تحليل

تصنيف وايت، والذي يحمل اسم بريسيلا وايت، وهي رائدة في مجال البحث عن أثر مرض السكري، ويستخدم التصنيف على نطاق واسع لتقييم الأم والجنين في مرحلة الخطر، والتصنيف يمييز بين سكري الحمل (نوع أ) ومرض السكري الذي كان موجود قبل الحمل (مرض السكري)، تم تقسيم هاتين الفئتين وفقاً للمخاطر المرتبطة بها وإدارتها.

هناك فئتان من سكري الحمل (مرض السكري الذي بدأ أثناء الحمل) :

الدرجة A1 : سكري الحمل ؛ والحميه هي التي تسيطر عليه
الدرجة A2 : سكري الحمل ؛ والأنسولين هو الذي يسيطر عليه

المجموعة الثانية من مرض السكري الذي كان قائما قبل الحمل ويمكن تقسيم هذه الطبقات إلى :

الفئة ب : في بداية العمر 20 سنة أو أكثر أو مع مدة تقل عن 10 سنوات.
الفئة ج : في بداية العمر 10-19 سنة أو مدة 10-19 سنة.
الفئة د : بداية قبل سن 10 أو أكبر من مدة 20 سنة.
الفئة و: إعتلال الشبكية لمرض السكري.
الفئة ص : متكاثر “retinopathy”.
الفئة ح : “ischemic” أمراض القلب.
الفئة ر : قبل زرع الكلى.
يكون هناك مخاطر أكبر عند السن المبكره أو عند اللإصابة من زمن طويل بالمرض، ومن ثم الأنواع الفرعية الثلاثة الأولى.

.ua8cf9db8aa11fa171a8c7dc6da399050 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .ua8cf9db8aa11fa171a8c7dc6da399050:active, .ua8cf9db8aa11fa171a8c7dc6da399050:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .ua8cf9db8aa11fa171a8c7dc6da399050 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .ua8cf9db8aa11fa171a8c7dc6da399050 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .ua8cf9db8aa11fa171a8c7dc6da399050 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .ua8cf9db8aa11fa171a8c7dc6da399050:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  لماذا قد يصاب الطفل فجأة ب”طفح جلدي”؟

الغذاء:

اكل

اكل

إن الهدف الرئيسي من التعديلات الغذائية هو تجنب فترات الذروة في مستويات السكر في الدم، يتم ذلك من خلال تقسيم النشويات خلال فترة النهار بين وجبات أساسية ووجبات خفيفة ومن خلال إستهلاك المأكولات التي تحتوي على مؤشر سكري منخفض، وبما أن مقاومة مفعول الأنسولين هي الأعلى في الصباح يجب التقليل من تناول النشويات عند الفطور، ومن الجدير بالذكر إن تناول عدد أكبر من الألياف ضمن الأطعمة كالحبوب الكاملة، الفاكهة والخضار يمكن أن تقلل أيضا من خطر الإصابة بسكري الحمل.

فوائد الرمان لمرضى السكري والحوامل:

رمان

رمان

إن الفاكهه الطازجة تضمن الصحة السليمة للكثيرين وتحمي من الأمراض العديدة، وذلك لأنها تحتوي على الفيتامينات، والمعادن اللازمة للجسم، ومن هذه الفاكهه المفيدة للجسم هو الرمان إذ يعد من الفاكهه الغنية بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة، وهذا ويؤثر على التركيبة الجزيئية للخلايا، وتحتوي فاكهة الرمان على فيتامين (أ) و (ج) و (هـ) وعلى حمض “الفوليك” أيضاً، كما إنها تحتوي على معدن الحديد والبوتاسيوم والكالسيوم، ويعد الرمان من الفاكهه الغنية بالمواد الكيميائية النباتية مثل “الأنثوسيانين” و”حمض الإيلاجيك” و”البلارغونيدين” و”السيانيدين”، ونظراً إلى هذا المحتوى من المواد الكيميائية النباتية فإنه يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة والفيروسات والأورام.

.u37c060539345e5342e02bc230658cb5c { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u37c060539345e5342e02bc230658cb5c:active, .u37c060539345e5342e02bc230658cb5c:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u37c060539345e5342e02bc230658cb5c { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u37c060539345e5342e02bc230658cb5c .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u37c060539345e5342e02bc230658cb5c .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u37c060539345e5342e02bc230658cb5c:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  تعليم الطفل الدفاع عن النفس

وفي النهاية نتمنى أن تكونوا إستفدتم من هذه النصائح والمعلومات الطبية وللمزيد تابعونا في قسم الصحة، كما نتمنى أن تشركونا بتعليقاتكم وأسئلتكم وأيضا تجاربكم.

Source: Elosrah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *