الرئيس الإسرائيلي يرفض تمديد مهمة تشكيل الحكومة لغانتس

الرئيس الإسرائيلي يرفض تمديد مهمة تشكيل الحكومة لغانتس

Share your love

الرئيس الإسرائيلي يرفض تمديد مهمة تشكيل الحكومة لغانتس
تنتهي ليلة الأحد/ الاثنين مهلة 28 يوما مُنحت لغانتس من أجل تشكيل الحكومة- جيتي

رفض رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي رؤوفين ريفيلين، ظهر الأحد، طلب زعيم حزب “أزرق أبيض” بيني غانتس، التمديد له لأسبوعين إضافيين، في سبيل إنهاء تشكيل الحكومة. 

 

وتنتهي الـ28 يوما الممنوحة لغانتس، منتصف ليلة الأحد/الاثنين، وسط ترجيحات بصعوبة التوصل لتفاهم على حكومة وحدة موسعة مع زعيم الليكود بنيامين نتنياهو.

 

وبحسب ما نقلت القناة13 العبرية فإن ريفلين أبلغ غانتس أنه في حال لم يوقع هو ونتنياهو اتفاقية بحلول منتصف الليلة القادمة، فإنه ينوي إعادة الانتداب إلى الكنيست، وعدم نقله إلى رئيس الحكومة الانتقالية نتنياهو.

 

ونقلت القناة أن “نتنياهو يؤكد وجود تباعد في وجهات النظر، ويستبعد التوصل الاثنين لاتفاق”.

وعليه، سيكون أمام الكنيست 21 يوما لاختيار عضو منه لتشكيل الحكومة، والذي بدوره يُمنح مدة 14 يوما فقط لإنجاز المهمة.

 

وفي وقت سابق من مساء السبت، طلب بيني غانتس، من الرئيس رؤوفين ريفلين، تمديد المهلة الممنوحة له لتشكيل الحكومة، التي تعثرت محاولتان لإتمامها خلال نحو عام.

وبحسب موقع صحيفة “يديعوت أحرنوت”، بعث غانتس خطابا لريفلين، قال فيه: “سنشكل حكومة مع حزب الليكود (برئاسة رئيس الوزراء المنتهية ولاية بنيامين نتنياهو)، وأعتقد أننا اقتربنا من توقيع اتفاق، لكن ذلك يتطلب بعض الوقت الإضافي للتوصل إلى اتفاق نهائي”.

وتنتهي ليلة الأحد/ الاثنين مهلة 28 يوما مُنحت لغانتس من أجل تشكيل الحكومة.

وبحسب القانون الإسرائيلي، يستطيع الرئيس منح غانتس 14 يوما إضافيا كحد أقصى لتشكيل الحكومة.

وفي 16 آذار/ مارس الماضي، كلف ريفلين غانتس بمهمة تشكيل الحكومة بعد حصوله على توصية 61 نائبا.

لكن غانتس فشل خلال هذه الفترة بتشكيل حكومة، بعد انهيار تحالفه مع حليفيه السابقين يئير لبيد وموشيه يعلون، واقترابه من تشكيل حكومة مع اليمين في إسرائيل برئاسة نتنياهو.

وشهدت إسرائيل في 2 مارس انتخابات، هي الثالثة في غضون 11 شهرا، بعد جولتين أجريتا في نيسان/ أبريل، وأيلول/ سبتمبر 2019، دون أن تسفرا عن تشكيل حكومة، ما أوجد أزمة سياسية في البلاد.

 

 هكذا أدار نتنياهو مفاوضات الحكومة.. هل يتجه لانتخابات رابعة؟

Source: Arabi21.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!