التوحد هو حالة معقدة من الاضطراب العصبي السلوكي يصيب الأطفال في السنوات الثلاث الأولى في العمر، ويشمل تأخراً في المهارات الاجتماعية والتطور اللغوي وبعض المشاكل السلوكية.

يشمل التوحد طيفاً كبيراً من الأعراض والسمات، وليس له علاج حاسم، إلا أنه يتم تقديم المساعدة للأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم بالمرض على عدة محاور، تشمل العلاج السلوكي، وبعض الأدوية، واتباع أسلوب حياة صحي ومنتظم.

كيف تفيد الزيوت العطرية أطفال التوحد؟

فوائد الزيوت العطرية

  • تحقيق الاسترخاء وتقليل القلق.
  • العناية بالبشرة والشعر.
  • إراحة آلام العضلات بعد التمارين الرياضية.
  • علاج أعراض عدم ارتياح الجهاز الهضمي.
  • رفع المناعة والصحة العامة.
  • زيادة التركيز.

فوائد الزيوت العطرية لمرضى التوحد

  • تحقيق الاسترخاء وتقليل القلق.
  • زيادة التركيز.
  • توضع على الجلد لتقليل القلق والخوف والتوتر.

لا يوجد حتى اليوم دراسات دقيقة عن ألية عمل الزيوت العطرية في تخفيف أعراض التوحد، إلا أن أولياء أمور العديد من الأطفال المشخصين بالتوحد وجدوا أنها تفيد كثيراً في تهدئة أطفالهم في الانتقال إلى النوم أو موعد الطعام، حيث يمثل لهم التغيير في العادة تحدياً كبيراً.

تجرى الآن دراسة في جامعة ولاية أوهايو عن تأثير الزيوت العطرية على أطفال التوحد، إلا أن النتائج لم تنشر بعد.

طريقة استخدام الزيوت العطرية لأطفال التوحد

بعض الزيوت العطرية قد توضع مباشرة على جلد الطفل في مناطق:

  • باطن القدم
  • الرقبة
  • مقدم الرأس
  • الصدر
  • الجبهة
  • الأطراف

يظهر تأثيرها مباشرة، حيث تمتص في مجرى الدم في خلال ثلاثين ثانية وتصل إلى المخ، وقد يستمر تأثيرها 30 دقيقة.

لضمان الفاعلية يوصى باستخدام الزيوت العطرية ثلاث مرات يومياً في البداية، ثم بعد ذلك يمكن التدرج في التقليل إلى مرة واحدة يومياً.

بخلاف الاستخدام مباشرة على الجلد، بعض الزيوت العطرية يمكن أن تضاف إلى الماء، وتستخدم في نافثات العطر التي تقوم بتبخيرها في الجو، ليقوم الطفل باستنشاقها.

ما هي الزيوت العطرية المفيدة لأطفال التوحد؟

على عكس ما توحي به كلمة زيت فإن الزيوت العطرية هي سوائل خفيفة لها رائحة نفاذة، وهي في المعظم شفافة أو تميل للاصفرار، وتستخلص من أوراق وزهور وسيقان ولحاء أو جذور النباتات بطرق مختلفة للحفاظ على خصائصها العلاجية.

يجب حفظ الزيوت العطرية في أواني زجاجية وتجنب الزجاجات البلاستيكية للحفاظ على جودتها.

من الزيوت التي أثبتت أن لها تأثير إيجابي على الأطفال المصابين بالتوحد:

زيت البخور

هو زيت مستخلص من شجرة تنمو في الصومال له خصائص مضادة للبكتريا والأورام ويساعد الأطفال على التخلص من المشاعر السلبية والتوتر.

زيت نجيل الهند

يستخلص من جذور نبات النجيل الهندي، وهو يساعد على التئام الجروح وتقليل الالتهابات، ووجد أنه يساعد أطفال التوحد وفرط الحركة ونقص الانتباه على التركيز.

زيت خشب الصندل

يستخلص من جذور شجرة الصندل البالغة. له رائحة جميلة، وعندما ينشر في الجو فإنه يساعد على صفاء الذهن. هذا بجانب خصائصه العلاجية الأخرى.

زيت خشب الأرز

رائحته تساعد على زيادة إفراز هرمون السيرتونين الذي يتحول في المخ إلى ميلاتونين مما يساعد على النوم الهادئ.

زيت اللافندر

هو مضاد للأكسدة يحمي من الأمراض، وله تأثير مهدئ على أطفال التوحد حيث يحسن من نومهم بتقليل القلق والتوتر.

زيت اليوسفي (الماندرين)

يستخدم في الطب الصيني القديم منذ ألاف السنين، وله رائحة جميلة مهدئة يحبها الأطفال.

زيت النعناع

من أكثر الزيوت العطرية استخداماً، فله تأثير مبرد ومهدئ ويساعد على التركيز.

زيت زهرة الأيلنج

له رائحة زهرية محببة، وهو مهدئ ومضاد للاكتئاب.

زيت البيرجاموت

يستخرج من قشور ثمرة البيرجاموت حيث يقلل الألم، وهو باسط للعضلات ومحسن للمزاج.

زيت الكاموميل

يستخدم في الطب الشعبي منذ خمسة ألاف عام، وهو من أحسن الزيوت في محاربة القلق والتوتر، واستنشاق أبخرته له تأثير مهدئ.

محاذير عند استخدام الزيوت العطرية

  • يجب أخد الحذر عند استخدام الزيوت العطرية واستشارة المعالج المختص لمعرفة الطريقة الأفضل لكل زيت، هل هي عن طريق الجلد أو الاستنشاق، واختيار وسيط مناسب للتخفيف عند الاستخدام على الجلد.
  • يجب كذلك الحرص على شراء زيوت عطرية علاجية وليست الخاصة بصناعة العطور.