السعودية الهاربة تظهر في صور تحتسي الخمر وتأكل الخنزير وقالت أنها ستعلن خروجها من الإسلام

هوية بريس – مصطفى الحسناوي

بعد هروب الفتاة السعودية، رهف محمد القنون، إلى تايلاند، وطلبها اللجوء في أستراليا، وتسابق عدة دول لمنحها اللجوء، ظهرت رهف  18 سنة، بعد أن حصلت على اللجوء في كندا، بلباس قصير فوق الركبة، ونشرت صورا لها وهي تحتسي الخمر وتأكل لحم الخنزير، كما قالت أنها ستعلن خروجها من الإسلام.

وحظيت رهف باهتمام وسائل إعلام عالمية وكذا منظمات حقوقية عديدة، وأصبحت حديث الساعة بسبب تدويناتها وخرجاتها، آخرها خرجتها الرسمية الأخيرة في لقاء صحفي.

وكانت رهف هربت من الكويت إلى تايلاند، متجهة إلى أستراليا غير أن تايلاند لم تسمح لها بالخروج من البلاد، وقررت إعادتها لبلادها، فكتبت رهف تغريدة على حسابها في تويتر جاء فيها:

“استناداً إلى اتفاقية 1951 وبروتوكول عام 1967 ، أنا رهف محمد، أطلب رسمياً من الأمم المتحده تمنحني وضع لاجئ لأي دولة تحميني من التعرض للضرر أو القتل بسبب ترك الدين والتعذيب من عائلتي”.

وتسببت التدوينة في إثارة انتباه عدد من المنظمات، مادفع كل من أستراليا وكوريا وكندا ومفوضية الامم المتحدة، للدخول على الخط سريعا، وفي النهاية رحلتها كندا واحتضنتها بعد أن أعطتها اللجوء في وقت قياسي جدا، وتم استقبالها في المطار أحسن استقبال وتوفير امتيازات خاصة لها، كما خصصت لها حارسا شخصيا لضمان أمنها من أي تهديد.

ونشرت رهف صورتين لها في صفحتها على “سنابشات” خلال تواجدها في أحد المطاعم في مدينة تورنتو، إحداهما وهي تحمل قهوة من “ستاربكس”، وتظهر فيها بفستان قصير جدا، والأخرى صورة لطبق من اللحم علقت عليه: “يا إلهي إنه لحم خنزير مقدد”.

كما قالت وسائل إعلام، إن الشابة السعودية أعربت عن رغبتها في التخلي عن الإسلام.

ووالد رهف هو مسؤول سعودي ويشغل منصب محافظ محافظة السليمي في إمارة حائل بالسعودية، ويدعى محمد بن مطلق القنون الشمري.