‘);
}

السلسلة الغذائية البحرية

تُعرّف السلسلة الغذائية في علم البيئة بأنّها تسلسل انتقال الطاقة والمادّة على شكل طعام من كائن حي إلى آخر، ولأنّ معظم الكائنات الحية تستهلك أكثر من نوع واحد من الطعام من مصادر حيوانية أو نباتية، فإنّ السلاسل الغذائية تتشابك لتشكّل ما يُسمّى بالشبكة الغذائية، وبسبب هذا التسلسل الغذائي فقد يؤدّي نقص الطعام إلى اختفاء مجموعات كاملة من النباتات والحيوانات، إذ إنّ بقاء الكائنات الحية في أيّ بيئة طبيعية يعتمد على قدرتها على صنع أو إيجاد غذائها، وتنتج بعض الأنواع الغذاء ذاتياً مثل النباتات البرية والنباتات التي تعيش في البحار، وذلك من خلال عملية البناء الضوئي.[١][٢]

تبدأ السلاسل الغذائية البحرية بالمنتجات، مثل: النباتات، والعوالق النباتية، والتي تتغذّى عليها المستهلكات الأولية من الحيوانات العاشبة، مثل: العوالق الحيوانية، والقنافذ، والقواقع، إذ تصبح هذه الحيوانات العاشبة غذاءً لمستهلكات ثانوية هي آكلات اللحوم، مثل: أسماك الذئب، وطيور النورس، وفي المقابل توجد بعض الحيوانات التي تُعرف بآكلات الحتات (بالإنجليزية: Detritivores)، والتي تتغذّى على فضلات الحيوانات، وبقايا النباتات والحيوانات الميتة، فعندما تسقط هذه المخلّفات إلى قاع البحر تبدأ بالتعفّن، لتصبح غذاءً للبكتيريا، والديدان، والسلطعون، وتعدّ آكلات الحتات جزءاً من السلسلة الغذائية، فهي تُستهلك من قبل آكلات اللحوم، مثل: سمك القد، والأسماك المفلطحة، وغيرها.[٢]

للتعرف أكثر على السلسلة الغذائية المائية يمكنك قراءة المقال سلسلة غذائية مائية