الشاعر أحمد لمسيح: انتصاري للكتابة بالعامّية كان بمثابة مرافعة فنّية

من بلدة سيدي إسماعيل الدُّكّالية، التي تترامى على أرض خصبة بسهولها وحكايات أناسها البسطاء وأغانيها الشعبية، قَدِم أحمد لمسيح وهو يحمل في ذاكرته إرثًا عريقًا مثلما كانت جوانحه تموج بالتّوْق لاكتشاف أراضي الشمال الصاخبة بين فاس والرباط والدار البيضاء، حيث واجه مثل مُجايليه من رفاق السبعينيات ظروفًا سياسية وسوسيوثقافية صعبة تأثّر بها في كتابته الشعرية، […]

Share your love

الشاعر أحمد لمسيح: انتصاري للكتابة بالعامّية كان بمثابة مرافعة فنّية

[wpcc-script type=”38eb734e0ab52fa92c3a1d6a-text/javascript”]

من بلدة سيدي إسماعيل الدُّكّالية، التي تترامى على أرض خصبة بسهولها وحكايات أناسها البسطاء وأغانيها الشعبية، قَدِم أحمد لمسيح وهو يحمل في ذاكرته إرثًا عريقًا مثلما كانت جوانحه تموج بالتّوْق لاكتشاف أراضي الشمال الصاخبة بين فاس والرباط والدار البيضاء، حيث واجه مثل مُجايليه من رفاق السبعينيات ظروفًا سياسية وسوسيوثقافية صعبة تأثّر بها في كتابته الشعرية، وتأثر بالهوى اليساري ومفرداته داخل ما تمليه هذه الكتابة، قبل أن يستقلّ بأسلوبه الشعري الذي قدّمه للقارئ، بوصفه رائد القصيدة الزجلية الحديثة في المغرب. وقد شكّلت باكورته الشعرية «رياح… التي ستأتي» (1976) أوّل عمل زجلي حديث داخل الشعر المغربي، في وقت كان يُنظر فيه إلى الشعر بالعامّية بازدراء وتعالٍ. كان منصرفًا إلى مغامرته بمزيج من الوفاء والعقوق في آن، يُصالح بين ثقافته العصرية وبيئته المحلية، ويراقب ذلك التوازن الصعب بين البعد الصوتي الملازم للقصيدة الزجلية والمنحدر من فنّ الملحون العريق، وجمالياتها الكتابية الجديدة والمؤسسة لحداثتها. ولهذا، يلاحظ القارئ تطوُّر تجربة أحمد لمسيح الزجلية؛ فقد أسست أفقًا شعريًّا وكتابيًّا جديدًا يضاهي نظيره الفصيح، وانحازت ـ على نحو ما يشبه مرافعة فنّية- إلى صوتها الفردي من خلال قصيدة بصرية متقشّفة، تصدر في رؤيتها الخاصة للأشياء من زاوية حسّاسة ومتراخية تمزج بين السخرية والحكمة والتأمل الصوفي، كأنّما هي مغامرة «اللسان الدارج» ويأسه من رطانات اليومي والمبتذل.

■ كيف جاء أحمد لمسيح إلى الشِّعر، ثُمّ وثقت الصلة بينهما؟
□ لا بُدّ لي في البداية من التنويه بمبادرتك لأسباب عدّة أهمها: نادرا ما يقوم شاعر أو ناقد بمحاورة الشعراء، وأن يدمج الزّجَل في أنطولوجيات الشِّعر في المغرب، وفي حوارات عنه. ولا بُدّ ثانيا، من أن أشير إلى أمر لإزالة الالتباس؛ ففي المشرق يطلقون تسمية الزجل على ما هو شبه فطري، وبدون الشعر العامي أو شعر اللغة المحكية مثلا. بينما نحن نسمي كلّ ما يقال أو يكتب بالعامية زجلا، وداخل هذا الكون الشعري تصنيفات عدة… إسمح لي أن أستحضر طرفة: كان الشاعر محمد عفيفي مطر ضيفا مشاركا في مهرجان الرباط، وقال له محمد برادة: سيرافقك مفيد لك اسمه أحمد لمسيح، سأل مطر: من يكون هذا؟، قال له برادة: إنّه زجّال معروف، فعلّق مطر: الزجّالون أُمِّيّون.. كيف سيفيدني؟
ومرّتْ أيام واكتشف أنّ في الأمر تسكُّعَ مصطلحات. وماذا نقول عن باحث حاصل على الدكتوراه وشاعر بالعامّية هو مراد القادري ينسب – بتواضع – شعره إلى الزّجل، وعن السلطان عبد الحفيظ الذي له ديوانٌ في شعر الملحون؛ وهو صنف تقليدي رائع في شعر الزجل، هل نقول عنه بأنّه شعرٌ شعبيٌّ؟ أما عن علاقتي بالكتابة الشعريّة فهي علاقة مصادفة. كتبت محاولات متواضعة في النقد وتجارب أكثر تواضعا في السرد والمسرح والشعر، وداخل هذا التيه انجذبْتُ إلى الشعر وغوايته، وبدأت أتخلّى عن غيره لأنّني تيقّنْتُ بضعفي في غيره، وأنّه هو الملجأ لأعبّر عن ذاتي، أو ربما لأني به ابتدأت محاولاتي المتعددة للانتماء إلى جنّة ـ جحيم الإبداع.

لا بدّ أن نعترف بأنّ فورة اجتماعية ناهضة ومناهضة لما هو قائم في المغرب انبثقت من صلبها حركة ثقافية وفنية، تعلن الرفض لذلك القائم. ولذلك، كُنّا نصرخ ونحتجُّ ونناهض بالمباشر أحيانا وبالمرموز أحيانا أخرى.

■ تنتمي إلى جيل السبعينيات، ما هي أبرز العلامات التي أحاطت بهذا الجــــيل؟ وما هـــي أهم المكاسب والآثار الكتابية التي تنسب له ومازالت تفعل فعلها المؤسِّس؟
□ أنت تميل إلى توظيف مصطلح الحساسية بدل الجيلية، ولكن لا بدّ أن نعترف بأنّ فورة اجتماعية ناهضة ومناهضة لما هو قائم في المغرب انبثقت من صلبها حركة ثقافية وفنية، تعلن الرفض لذلك القائم. ولذلك، كُنّا نصرخ ونحتجُّ ونناهض بالمباشر أحيانا وبالمرموز أحيانا أخرى. وبالنسبة إليّ، كنت أعتبر كتاباتي تكملة لمشاركاتي في المظاهرات والإضرابات، كإعلان عن انتمائي إلى هذه الحركة الناهضة. التمرُّد سمة الفترة، ولا مناص للشِّعر من الانخراط فيه. لكن لا ننسى أن المدّ الثوري اليساري كان في العالم بأسره فنّيا وكتابيّا وسياسيّا، حتى اليسار نفسه وقع في داخله تمرُّد وتجدُّد.
وكثيرٌ من الناس يبخسون فترة تمّ تجاوزها؛ علما بأنّ الإبداع لا يدوم فيه نمط، وإن ساد لفترة، ولكنّه يُورِث جيناته. وفي السبعينيات ابتدأ التجريب ومغامرة البحث عن أشكال جديدة.
يجب أن نعيد قراءة هذه التجربة في زمانها ومكانها، بدون أن نمجّدها أو نقبرها، فالآن بلغت وسائل النقل أعلى درجة من التقدم، وسترى أكثر في المستقبل. واختراع العربة الخشبية في وقتها كان مُهمّا، ومهّد لاختراعات من صلبه ستفيد الإنسانية. فتجربة السبعينيات فيهــا شعر، وفيها بحث ومغامرة، انطلاقا من التمرّد على الجاهز والنمطي والمكرس، وعلى رؤية العالم المحافظة. لماذا لا نعتبرها جسرا مثلا؟ لنتذكّر غواية التجريب، والتخلص من جُبّة الأب، وروح المغامرة، وجسر الانعتاق من السلف، والبحث عن آفاق جديدة في الإبداع، إلخ. ولكن في رحم الفترة والتجربة كان يتشكّل جنين الفترة الموالية التي وُلدت ـ ظهرت فيها تجارب عنقودية.
■ أصدرت باكورتك الشعرية «رياح… التي ستأتي» عام 1976، وكانت أول عمل زجلي حديث في تاريخ الشعر المغربي. لماذا الشعر بالعامية، في الوقت الذي ينظر إليها بازدراء وتعال؟ وهل كنت تتصالح مع ثقافتك وبيئتك المحلية؟
□ لِنقُلْ فورة الحماس والاندفاع. فلم يكن مُحرّكي مجرد مشروع شخصي، وطموحي لم يكن يتجاوز انتزاع الاعتراف، أو ربما لفت الانتباه. ولكن لمّا ازداد المولود أرغمتُ على الدفاع عنه انطلاقا من اعتبار الكتابة بالعامية تريد الانتساب – منذ انطلاقتها- إلى الفضاء الذي تنتج فيه النصوص العربية الجديدة وخارج الأنماط الموجودة، والمرافعة على أنّ اختيار اللغة وأشكال التعبير هما حقّان من حقوق الإنسان المبدع مع احترام القواعد التي لا ترقى إلى قيود. كُنّا في الهامش خارج القلاع، وحلمنا بأن نتحرّر من السجون المقدّسة التي تأسر مُخيّلة المبدع. أذكر يوما أنّي كنت مُشاركا في مهرجان عربي نظمته الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي، وسألني أستاذ جامعي: من شيخك؟ قلت له: السياب وأدونيس وخليل حاوي وجبران وسعدي يوسف ومحمد السرغيني وعبد الصبور، إلخ، فقال لي: والشعراء الشعبيّون في المغرب، فأجبته: أقرأ التراث وأتمتّع به، ولكنني لا أريد أن أكون صدى له. فالزّجل كان شديد الارتباط بفنون أخرى في غالبيّته (الغناء، المسرح…)، ولم يستقل بذاته ويتحرر من التداول الشفوي إلى العبور لمنطقة الكتابة إلا في السبعينيات. وقد كان هذا العبور عقوقا واعيا، وكانت حركتنا العفوية مثل فعلٍ انتحاريٍّ؛ لأننا ولدنا في اليتم، ولأن الزجل الذي سبقنا لم نتمرّد من صلبه ونُطوّره أو ننقلب عليه، بل وُلدنا بجينات الشعر الحُرّ المكتوب بالفصحى، أو بتأثير من الأبنودي ونجم وحيدر والنوّاب عند البعض. وأشير إلى أنّ شعراء بالفصحى انخرطوا في الزّجل وكتبوه، ثُمّ عادوا إلى الفصحى. كما أنّ هناك زجّالين اختاروا الوفاء للأنماط التراثية وأجادوا فيها.

كنت مع جيلي في السبعينيات نشترك في الطموح الملتهب سعيا للجديد في السياسة والإبداع واعتناق الجمال والحياة، وكلُّ ما كنا نحلم به هو «الجديد والجيّد».

■ يلاحظ قارئ تجربتك الزّجلية في تطوُّرها، اعتمادك علــــى التقنـــــيات التي تنحــدر إلى تراث شفوي وشعبي وغنائي محلي غزير. كيف تراقب هذا التوازن الصعب بين البعد الصوتي الملازم للقصيدة الزجلية وجمالياتها الكتابية الجديدة والمؤسسة لحداثتها؟
□ بداياتي أعتبرها ـ الآن- كانت تمارين وبحثا عن الذات، وأحيانا «رشوة أقدمها للمتلقي» ـ وعند البعض تصل إلى حد تملّق الجمهورـ وكنت متأثّرا بما قام به رواد القصيدة العربية الحديثة، بل وظّفتُ أو اتّكأتُ على التراث المسيحي في البدايات، وبدأت أبلغ سن الرشد مع ديواني « شْكُونْ اطْرَزْ الْمَا؟»، الذي اعتبره النقاد جسرا لتحرُّري من التبعية العاشقة للأيديولوجيا في عنف اللغة وليّ عنق الجمالي، ليتحوّل إلى بعد تحريضي وصدى للغضب بدون تحقيق المعادلة الصعبة والنادرة في جعل القصيدة الملتزمة تمتصّ الأيديولوجي وتذيبه في نسيجها الجمالي، بدل أن تجعله زينتها وجواز مرورها لمملكة الشعر.
وكدت أسقط، أو بالأحرى أبقى أسيرا لهتاف القاعات، مثلما وقع لي مع تجربة «بلادي»، وانتبهت إلى أنّه عليّ تطوير تجربتي، بدل أن أبقى صدى لما كتبته ونال انتشارا واسعا، واضعا أمام عينيّ أنّ انتصاري للكتابة بالعامية ونضالي من أجل الزّجل هو تقديم مرافعة فنّية محورها: تطوير التجربة والانخراط بها في عالم القصيدة المتغيّر، حتى تواكب آفاق الكتابة المتجددة بوفاء كبير للذاكرة، وبعقوق فنّي أكبر، تلك هي الوصفة السحريّة التي أبطلت سحر سابقتها.
■ عدا ديوان «فيضان الثلج» (1986) تندرج أعمالك ضمن المتن الزجلي كأنمــــا عــــثرت في الدارجــــة على هويتك ومنفــــاك، ومن خــلالها أسست أفقــــا شعريّا وكتابيّا جديدا، يضاهــي نظــــيره الفصــيح، حيث تنحاز إلى صوتك الفردي من خلال قصـــيدة بصرية ومتقشفة، تصدر في رؤيتها للأشياء مـــن زاوية حسّاسة ومتراخية تمزج بين السخرية والحكمة والعشــــق والتأمل الصوفي كما في «حال وأحوال» و«حريفات» و«توحشت راسي» و«خيال الما» و«توهم أنك عشقت»؛ فهل هي مغامرة الزجل ويأسه من رطانة اليومي المبتذل؟
□ كلُّ إبداعٍ هو مجرّد اقتراح، مجرّد مشروع لم ينجز كاملا. والتجريب محاولة للتخلُّص من أسر النمط ـ الذي هو قوي ونافذ ـ ومغامرة البحث عن المغاير والجديد والتميّز بدون التفكير البليد في الريادة. كلُّ معركةٍ هي مشترك، والرحلة نحو أفق مختلف يكون ذاتيّا، بمعنى أنّ الطموح فرديٌّ، ولكنه يصبح غرورا في مجال الإبداع عندما يتوهّم صاحبه أنّه «الفاتح والمؤسس».
كنت مع جيلي في السبعينيات نشترك في الطموح الملتهب سعيا للجديد في السياسة والإبداع واعتناق الجمال والحياة، وكلُّ ما كنا نحلم به هو «الجديد والجيّد» مع الوفاء والعقوق في الآن نفسه، لمناهضة المحافظة والتكريس وتقديس الماضي وجعل «الأموات يحكموننا من قبورهم».
لهذا، فأنا صوْتٌ في وسط متنوّع من التجارب يجمعها نبض واحد هو: «تريد التغيير فغيِّرْ نفسك لتتجدد، وليس فقط أن تكون جديدا». فالقانون الكيميائي يقوم على أنه لا شيء يوجد من العدم، ونحن في تفاعل دائم. المهمّ أن نكون يقظين أمام لا شعورنا ومتحالفين في الوقت نفسه. ما دعمني في الانعتاق هو التجربة الكتابية في الصوفية، وليس العالم الروحي الملتبس فيها. سحرتني اللغة واختراقها للمألوف والمتوقـَّـع واحتفالها بجموح الخيال وعزلتها الوجودية، ولكن كنت كذلك مشدودا إلى اليوميّ؛ ففي ديوان «شكون أطرز الما» (من طرز الماء؟) الصادر عام 1994، استدعيت فريد الدين العطار وزرادشت للحوار حول راهننا، ومنحتني لغة تبتعد عن التسلُّط على لغة الناس اليومية وكوْلَجَتِها ونسبتها لأنفسنا (أعتبرها أكبر من سرقة أدبية من فرد لفرد، بل سرقة كلام شعب عمومي وملكية جماعية وادعاء بأنّه إبداعنا).

 حركة الزّجل لم تتخلص من التداول الشفوي إلا في السبعينيات.

وأريد أن أنبّه المخدَّرين بوهم الجماهيرية والشعبية إلى سؤال: هل كان امرؤ القيس والمتنبي والسياب وخليل حاوي وصلاح عبد الصبور وسيدي قدور العلمي وبن إدريس يتحدثون مع الناس وأسرهم باللغة نفسها التي يقولون أو يكتبون بها أشعارهم؟ يا ناس، إبحثوا عن لغتكم فهي خطوة أولى للانتساب إلى الشّعر، أمّا القول فهو من المشترك. منذ «شكون أطرز الما؟» حرصتُ على أن يكون كلّ ديوان يشتغل على ثيمة واحدة ورمزيّتها في التراث الإنساني، وليس تجميعا لمجموعة من النصوص «ظل الروح، أنا ما كاينش، خيال الما…»، وأحيانا أجعل من الديوان نصّا واحدا «توحشت راسي، حريفات، حال وأحوال، توهم أنك عشقت، قتلتني القصيدة… إلخ»، أو شذرات – تفاصيل لنصّ واحد «بسمة، استرها بماك، سطر واحد يكفي…». دائما أقول: «الدارجة ولدتني والعربية ربّتني»؛ ولذلك أنطق ـ أكتب من خلال ما تعلمتــــه من المتن الشــــعري العربي، خاصة ما فيه من حضور للتراث الإنساني، وما يحفزني على الاطلاع على ثقافات أخرى. أما علاقتي بالتراث العامي فهي علاقة عشق ومحبة، وليست اعتناقا أو انخراطا أكون فيه صدى، ولن يرقى المنسوخ المنقول لدرجة الأصل، مهما كان ولو حقّق بعضا من الجودة.
■ بوصفك معنيّا بواقع الزّجل المغربي، كيف تنظر إلى وضعه الراهن؟ وهل باتت القصيدة الزجلية تلقى الاهتمام النقدي والأكاديمي الذي تستحقه بعد عهود من الغبن والإقصاء، ولاسيما في ضوء مستجدات سياسية وثقافية جديدة؟
□ متفائل رغم انجذاب البعض إلى الزجل الشعبي، وهذا اختيار يُحترم أصحابه. المهمّ أن يبدعوا ولا يكونوا صدى. ربما يوجد عطبٌ في مرحلة الانتقال من نموذج السبعينيات عند زجّالي مرحلة الوسط، الذين بقوا ونقّادهم أسرى هذا النموذج، ولم يلتفتوا إلى ما يجري من تحوُّلات بنيوية وثورية في المشهد الشعري خارج الماضي، وما تتشكل داخله من جغرافيات وهبات إبداعية متنوعة متحررة من تقديس النمط. جيل الوسط فيه أصوات نادرة انتزعت الاعتراف باجتهادها وإبداعها، وأقلّ منها من زاوجوا بين اختياراتهم الفنّية وابتكار توابل مضافة إلى النص من إنشاد وتشخيص وطريقة للإلقاء فاتنة… والمُعوّل عليه هو الأصوات الجديدة – بالمعنى الفني وليس العمري- التي تنتج إبداعها من اختمار وتفاعل ثقافتها.

Source: alghad.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!