الشبكةالإسلامية تحاور الدكتور القرنشاوي

الشبكةالإسلامية تحاور الدكتور القرنشاوي الممارسات الاقتصادية الملتزمة بالشريعة الإسلامية موجودة منذ العصر الأول الفكر الاقتصادي الإسلامي ينبني على اقتصاد السوق ولا ينبني على التدخل المركزي الفكر الاقتصادي الإسلامي يقوم على التعايش مع الحضارات الأخرى والتفاعل معها ركود الاقتصاد الأمريكي والعالمي..

الممارسات الاقتصادية الملتزمة بالشريعة الإسلامية موجودة منذ العصر الأول .size=3>
الفكر الاقتصادي الإسلامي ينبني على اقتصاد السوق ولا ينبني على التدخل المركزي .size=3>
الفكر الاقتصادي الإسلامي يقوم على التعايش مع الحضارات الأخرى والتفاعل معها .size=3>
ركود الاقتصاد الأمريكي والعالمي بدأ قبل أحداث 11 سبتمبر .size=3>
المصلحة تقتضي التنسيق والتعاون الاقتصادي بين دول العالم الإسلامي فيما بينها .size=3>

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبعد : فهذا لقاء مع الأستاذ الدكتور حاتم القرنشاوي عميد كلية التجارة – بنات جامعة الأزهر ، والمفكر الاقتصادي المعروف ، يتحدث فيه عن بعض قضايا الاقتصاد الإسلامي وقضايا السوق والعولمة وغسيل الأموال ، وغيرها من القضايا الملحة على الساحة الاقتصادية .. فأهلاً به وبكم إلى هذا اللقاء الطيب .

كلمة عامة عن الاقتصاد الإسلامي size=3>
أهلاً بكم يا أستاذنا ونحن سعداء بكم في قطر ، ونبدأ إن شاء الله بكلمة عامة عن الاقتصاد الإسلامي مقارنة بالاقتصاد الوضعي العالمي ، ويبدو لي أن الاقتصاد الإسلامي لا يزال في طور النظرية مع وجود تطبيقات عملية له ، إلا أنها لم تسلم من النقد والأذى ؟size=3>
– لا شك أن محاولة تطوير آليات ومفاهيم اقتصادية مرتكزة على الفكر الاقتصادي الإسلامي وعلى الفكر الإسلامي بصفة عامة تجربة لم يمض على بداياتها الكثير ، مقارنة بالتجارب الأخرى ، ونحن نتحدث هنا عن العصر الحديث ، الحقيقة إن الممارسات الاقتصادية الملتزمة بالشريعة الإسلامية موجودة منذ العصر الأول منذ عصر الرسول – عليه الصلاة والسلام – والعصور التالية ، والتباين الكبير الذي اتضح بين هذه الأفكار والممارسات والآليات وبين الممارسات الاقتصادية المعاصرة، اتضح بعد الاحتكاك المباشر وتطور وسائل الاتصالات والمعلومات ، وتراجع العالم الإسلامي اقتصاديـًا ، وبالتالي أصبحت اقتصادياته في حالة من الضعف والهشاشة، مما سهل وجود آليات أخرى ، وكما قال ابن خلدون : إن الحضارة المنتصرة تقدم آلياتها وأن الحضارة المنهزمة تحاول أن تقلد – مع التحفظ أن حضارتنا لم تنهزم ، وإنما انهزم أهلها –

آليات الحضارة المنتصرة size=3>
ومرة أخرى مع بدايات محاولات التنمية الاقتصادية في عديد من الدول الإسلامية ، والإحساس بأن تجارب التنمية المنقولة عن الآخرين لم تثمر ، حقيقة ظهرت أفكار وآراء عديدة ، البعض يرى أن النقل لم يكن حرفيـًا ، والبعض يرى أنه يجب أن ينقل ككل ، بما في ذلك العادات والزي والممارسات كتجربة متكاملة، والبعض رأى التخلص من الإرث القديم ، بما في ذلك العقائد والتقاليد والأخلاقيات ، والبعض رأى أن العودة إلى القديم هي الوسيلة ، ولا شك أن هؤلاء قد جانبهم الصواب ، فالفكر الإسلامي ليس فكرًا منفصلاً عن الواقع ، وإنما هو معايش له ، والصيغ الإسلامية في حاجة إلى التطوير المستمر ، وهو ما قام به الفقهاء على امتداد عقود طويلة ، ومن هنا بدأت الكتابات لاستجلاء الملامح الأساسية للفكر الاقتصادي الإسلامي ، ومن ثم وضع آليات وتصورات وكيانات أساسية يمكن أن تقوم على أساس هذا الفكر .

الاقتصاد الإسلامي ومفهوم السوق size=3>
وربما من الهام أن أؤكد هنا أن هناك آليات كثيرة تتشابه وتترابط بين الفكر الاقتصادي المبني على مبادئ إسلامية ، وبين الممارسات في عالم اليوم ، فالفكر الاقتصادي في الإسلام ينطلق من الحرية الاقتصادية بمفهوم الإسلام ، ومن ثم فهو ينبني على اقتصاد السوق ، ولا ينبني على التدخل المركزي ، ولكن مفهوم السوق في الإسلام يختلف في آلياته وأشكاله عن النماذج الأخرى ، وهو ما يمكن أن نلحظه اليوم ، فلا يوجد هناك ما يمكن أن يسمى باقتصاد السوق نموذج نمطي ، فاقتصاديات السوق والممارسات الاقتصادية في الصين تختلف عن تلك القائمة في اليابان أو الولايات المتحدة الأمريكية ، إذن فالتباين الموجود يخضع لفلسفة وثقافة كل مجتمع . ومن ثم فلا غرابة أن نتحدث عن فكر اقتصادي في بلد إسلامي يصطدم بفكر وعقيدة وثقافة هذا البلد .

الاقتصاد في أي مكان ليس متحررًا من القيم والأحكام الأخلاقية ، فهو يعكس أحكام وقيم يرتضيها المجتمع الذي هو فيه ، وبالتالي قد لا يرتضيها غيره من المجتمعات .

الفكر الاقتصادي في الإسلام قام منذ بداياته الأولى على التعايش مع الحضارات الأخرى والتفاعل معها اقتصاديـًا ، والتبادل التجاري كان معروفـًا من قديم ، لكن لا شك أن بناء الآليات لهذا الفكر والكيانات المتكاملة المرتبطة به سوف تستغرق وقتـًا ، والتنفيذ والممارسات أيضـًا تستغرق وقتـًا أيضـًا ، ولذلك لم يتمخض عن الفكر الإسلامي الاقتصادي إلا آليات ومؤسسات معدودة ، وبدأت تتوسع الآن .

أقول إن كل النشاط الاقتصادي المنتج الذي لا يتعامل في الحرام ولا يرتبط بشبهات هو متفق تمامـًا مع الفكر الاقتصادي الإسلامي ، لكن وجود بعض المؤسسات المالية والأنشطة التي تتعامل بفائدة محددة سلفـًا في مجال التمويل هذه تصطدم بمبادئ الاقتصاد الإسلامي ، لكن بصفة عامة التعامل بعيدًا عن الغش والخداع ، والحرام والشبهات والطرق المحرمة ، والربا والسلع المحرمة ، والغرر وما شابه ، يجعل التعامل متفقـًا مع الاقتصاد الإسلامي .

أسباب ضعف الاقتصاد وعلاجها size=3>
تفضلت بأن اقتصاديات الدول العربية والإسلامية تعاني من هشاشة وضعف .. ترى ما هي الأسباب في رؤيتك الاقتصادية لواقع هذه الدول؟size=3>
ببساطة شديدة هو عدم الكفاءة في استخدام الموارد المتاحة بالرغم من وجود هذه الموارد ، ويضاف إلى هذا ضعف أو انعدام التنسيق الاقتصادي بين هذه الدول وبعضها البعض حتى فيما يمكن أن تتعاون فيه .

هل هذا له علاقة بعدم تطبيق آليات الفكر الاقتصادي الإسلامي ؟size=3>
الفكر الاقتصادي الإسلامي يهدف إلى أقصى استغلال ممكن للموارد المتاحة .

لكنه يمكن أن يكون علاجـًا لهذه الحالة الاقتصادية المتردية ؟size=3>
من الممكن أن يكون علاجـًا ؛ لأنه فيه ميزة الارتباط بالدافع العقدي الأخلاقي الذي يحفز للتحرك والتغلب على مشكلة الانفصام التي يعانيها البعض بين ما يعتقده وما يمارسه إذا كانت الممارسات خاطئة ، ولا شك أن هذا ممكن فهناك آليات من الممكن أن تصلح للمسلم وغير المسلم ، وقد يكون فيها علاج ناجع للعديد من المشاكل المعاصرة ، لكن الأولى أن يبدأ التطبيق ثم من خلال الممارسة يتضح النموذج ، ومن ثم ينظر ليتم التقييم .

ركود اقتصاديات الدول الكبرى size=3>
بعد أحداث 11 سبتمبر بعض الدول ، حتى تلك التي كانت تبدو وكأنها متماسكة الاقتصاد ، اتضح أن اقتصادها يعاني من ضعف شديد ، وهذه الولايات المتحدة قد فتحت أو قبلت التبرعات ، ألا يدل هذا على أن الاقتصاد العالمي مبني على أساس متين ؟size=3>
دعنا لا نضخم من الآثار ، ففتح باب التبرعات في الولايات المتحدة الأمريكية له معنى رمزي أكثر منه اقتصادي ، وجزء من السؤال صحيح ، فاقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية بدأ في الركود منذ أوائل عام 2001م قبل الأحداث ، وبلغت مؤشرات هذا الركود درجة كافية من الوضوح منتصف عام 2001م ، مثل ارتفاع معدلات البطالة وانخفاض أسعار الأسهم .. إلى آخره ، ثم جاءت أحداث 11 سبتمبر لتزيد من هذا الركود ، ولا أعتقد أن هناك من يعتنق هذا الفكر ويقول إنه الحل الناجع والنهائي ، وليس أدل على ذلك من الذي يدور في أوروبا الآن ، إذ يتحدثون عن الطريق الثالث وهو صورة جديدة من صور اقتصاديات السوق وهو وسط بين الرأسمالية بصورتها الصارخة ، وبين دور الدولة والتكافل الاجتماعي في تخطيطها المركزي ، وأعتقد أن الفكر الاقتصادي الإسلامي لو أحسن تقديمه سيمثل حلاً أفضل بكثير ..

الاقتصاد الإسلامي على الخريطة العالمية size=3>
هل ترى أن الاقتصاد الإسلامي يمكن أن يمثل مساحة معينة على الخريطة الاقتصادية العالمية ؟size=3>
الممارسة الاقتصادية المبنية على الفكر الاقتصادي الإسلامي ممكن أن تمثل هذه المساحة ، وكانت قد بدأت بالفعل تضع علامات على الساحة العالمية ، ووجدنا استجابات تستجيب للطلب على هذا النوع من الخدمات من قِبل مؤسسات عالمية تفتح الباب لهذا النوع من الخدمات ، وليس هذا اقتناعـًا منها بالفكرة ، ولكن إحساسـًا منها بأن هذا النوع مطلوب ، وبالتالي بدأت تستجيب للطلبات وتدرس هذه الممارسات ، وبدأت أفكار التأمين مع الأرباح وهي فكرة نابعة أصلاً من المفكرين الاقتصاديين الإسلاميين ، وطبق هذا في الغرب ليس لأنه إسلامي ، ولكن له جاذبية أكبر ونجاح أكبر .. وهكذا ، فإذا أُحسن تقديم النموذج للاقتصاد الإسلامي فلا شك أنه سوف يلقى النجاح الكبير ، بغض النظر عن ردود الأفعال الحادة الموجودة حاليـًا .

هذه النقطة كنت أريد أن أسأل فيها .. فإن ردود الأفعال والاتهامات تزايدت لدرجة أن بعض البنوك أغلقت ؟size=3>
إذا كان البعض له أنشطة غير مقبولة قانونـًا أو دوليـًا ، فإن أصحاب ردود الأفعال لا يعجبهم هذا ، ولكنا نعلم النغمة السائدة الآن ، وليست هذه أول حملة ولن تكون الأخيرة ، والفكر الإسلامي – والإسلام ذاته – دائم التعرض لمثل هذه الحملات على مدار التاريخ ، ولكن يبقى أن نصلح نحن من أنفسنا (لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُم)(المائدة/105) .

الاقتصاد الإسلامي والعولمة size=3>
دعني أركز على الاقتصاد الإسلامي ، ففي موجة العولمة التي نعيش مدّها هذه الأيام هل يمكن أن نجوز بالاقتصاد الإسلامي ، أو هل يمكن هو نفسه أن يكون عالميـًا ، إذ الإسلام دين عالمي وتطبيقاته من شأنها أن تحمل طابع العالمية ؟size=3>
إذا أخلص أهله وأنصفوا في تقديم نموذجهم الصحيح وممارساتهم الطيبة سيحدث ، ولكن إذا كنا نعيب زماننا والعيب فينا ؟!!
فلابد أن نصلح عيوبنا أولاً ، ولنتذكر أن الإسلام انتشر في جنوب وشرق آسيا بواسطة التجار المسلمين وسلوكياتهم الطيبة ، فإنهم كانوا رسل اقتصاد مبني على الفكر والعقيدة الإسلامية.

لكن يا سيدي مفردات الاقتصاد الوضعي مشتهرة ومنتشرة وغالبة ، والقياسات العالمية لا محل معها لمؤشرات أخرى ، ورجل الشارع العادي إذا فتح جهازه على النشرة الاقتصادية سيستمع إلى (داوجونز) و (نازداك) وغيرها ، ولا حياة لمؤشرات إسلامية مقابلة ؟size=3>
هذه قياسات .. وهل من المطلوب من بورصة نيويورك أن تضع لنا قياسات أو مؤشرات للشركات ؟ الذي أقصده أننا لا نملك مؤشرات نزاحم بها ؟
عندما يكون هناك شركات تقوم على هذا التطبيق ، ويكون لها أسهمها ، من الممكن أن يكون لها مؤشرها الخاص بها ؛ لأن المؤشرات تعكس الواقع .

هل يوجد ما يمكن أن يعكسها ؟size=3>
إذا كان هناك العدد الكافي من الشركات والبنوك والمصارف التي تقدم صورة من الممارسات الملتزمة يمكن أن يوجد ما يعكسها .
إذا كان غالب العيوب في الاقتصاد الإسلامي داخلية ، فماذا عن الضغوط .. أو التضييق .. أو قل ضرب خارجي لهذا الاقتصاد ؟
أخي الفاضل .. دعني أقول إن أي نموذج مختلف في العالم سيواجه بقلق وتحدي، وخذ مثالاً عندما قام نموذج مبني على فكر اشتراكي ، كان هو العدو الأول ، وعندما قامت الاشتراكيات التعاونية كانت كذلك .. وهكذا كل نموذج يحاول أن يفرض نفسه ويسيطر على السوق ، وهذا ليس مستغربـًا ، ألم نخبر أنهم (عَضُّوا عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظ)(آل عمران/119).

ماذا عن العولمة size=3>
أنا أريد أن انتقل إلى نقطة أخرى مهمة وهي عن العولمة ، فالبعض يهول من مخاطر العولمة على كياناتنا الاقتصادية والثقافية والاجتماعية ، وهي سلوك اقتصادي في الأصل ، لكنه انقلب أمركة أو هيمنة تشمل كل شيء ، فهل هي بهذه الضخامة وبهذه الخطورة ؟size=3>
الريح القوية تقتلع الأشجار الضعيفة ذات الجذور المتعفنة ، ولكنها لا تقتلع الأشجار ذات القوة والحيوية والمرونة ، فهي تنحني ثم تعود إلى ما كانت دون أن تنكسر .
وموجة العولمة التي نحن بصددها ليست الأولى وأبعادها كثيرة ، سياسية ، واقتصادية ، وثقافية ، و .. و .. ، لكن السؤال المطروح : ماذا فعلنا نحن لكي نستفيد من مزايا العولمة ونقلل من مخاطرها ؟

أنا أرى أن المصلحة – حتى بمفهومها الضيق – تقتضي التنسيق والتعاون الاقتصادي بين دول العالم الإسلامي ودول العالم الأخرى .

قصة اليورو ومسألة التكاملsize=3>
كنت أقرأ منذ قليل عن أن اليورو – العملة الأوروبية الموحدة – أصبح هو العملة الثانية بعد الدولار على مستوى العالم ، وسؤالي عن القصة وراء اليورو ، قصة التكامل الأوروبي والسوق المشتركة وغيرها ، والتي بلغت الذروة في اليورو ، تلك العملة الموحدة التي تتوحد من ورائها أوروبا ، ما الذي تعنيه قصة هذا التكامل لنا ألا نتحرك ؟ size=3>
على المستوى النظري والتحليلي ليس هناك ما يمنع إذا صحت النوايا ، وببساطة شديدة هناك من يريد هذا التكامل ، وهناك من لا يريد ، ولابد أن تلتقي الإرادات حتى يتحقق هذا ، مثلاً على المستوى العربي هناك محاولات بدأت منذ منتصف القرن العشرين ، ومازالت بعيدة عن أي صورة حقيقية من صور النجاح ، والدول الإفريقية قامت بنفس المحاولة ، ومصر عضو في الكوميسا ونجحت وبدأت السوق المشتركة بين الدول وإزالة الجمارك بين الدول الأعضاء تدريجيـًا ، وهذه الاتفاقية أحدث عمرًا وأقل إمكانات ، فالمسألة هنا مسألة إرادة .

التجارة الإلكترونية size=3>
انتشر الآن على شبكات الإنترنت موضوع التجارة الإلكترونية ، وأصبحت هناك شركات تدار على هذه الشبكة ، وربما توجد بنوك ، وهناك عملة موحدة إلكترونية أيضـًا على هذه الشبكة ، هل ترى لمثل هذه التجارة مستقبلاً أو كيانـًا مستقبليـًا كبيرًا ؟size=3>
المسألة لا تعدو أن تكون وسيلة مستحدثة تساعد على سرعة وسهولة السلع والخدمات ، وتستخدم الوسائل المتطورة ، وإذا عدنا إلى قراءة الماضي نجد أن التجارة كانت تتم عندما يأتي التاجر ويتعاقد مع المنتج ويسدد له ثمن البضاعة ويكتبون العقد ، ثم اخترع التلغراف والفاكس وتطورت التجارة ، ثم تطورت أكثر بإرسال عينات بالبريد السريع ، ثم التليفون الذي يغني عن اللقاء الشخصي والسفر ، ومن خلال الإنترنت سوف تكون نقلة في اختصار الوقت والتنفيذ وضغط التكاليف ، ومن الممكن أن تدير تجارة كاملة الآن دون أن يكون لديك معارض ، فأنت تعرض صورها على الشبكة وهذه ميزة كبرى.
والنقطة الثانية هي في تطوير المعرفة ، فهذا الاقتصاد مبني على المحتوى المعرفي بدرجة كبيرة جدًا ، والنقود الإلكترونية نقود رقمية ، يعني أنك تعطي أرقام حسابك وحسابات الآخرين ، فهي بالأرقام وليست فيها عملة حقيقية مرئية ، ومن هنا تراجع إلى حد ما دور النقود الورقية .

النشرة الاقتصادية الإسلامية size=3>
نقطة أخيرة يا سيدي .. هل هناك أمل أن يفتح أحدنا إذاعته فيستمع إلى النشرة الاقتصادية الإسلامية ؟size=3>
حينما توجد أنشطة اقتصادية تمارس طبقـًا لهذا الفكر الإسلامي ، فإنه بطبيعة الحال سوف يكون لها نشرة اقتصادية .

نشكر لفضيلتك تكرمك بالموافقة على إجراء هذا الحوار ، وأشكر لك إجاباتك الطيبة ، ونحن سعداء بك في الدوحة .. وجزاك الله خيرًا .

Source: islamweb.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!