الشيعة بيت الكذب والغدر والخيانة وكهف الحقد على أهل السنة

الشيعة بيت الكذب والغدر والخيانة وكهف الحقد على أهل السنة، وتاريخهم مليء بالانتقام من أهل السنة كلما تمكنوا وكانت لهم السيطرة، ولهم خطط بعيدة المدى من أجل الوصول إلى غاياتهم، وهم يعملون بالأسباب ليلا ونهاراً في السلم والحرب، لا يكِلُّون ولا يفترون، وكل مواردهم المالية مسخرة لتحقيق أهدافهم ويضيفون إلى ذلك الخمس الذي يأخذونه من جميع أفراد الشيعة فيشتغلون على جميع الواجهات والمستويات،
الفهرس

الشيعة بيت الكذب والغدر والخيانة وكهف الحقد على أهل السنة

الشيعة بيت الكذب والغدر والخيانة وكهف الحقد على أهل السنة

د. عبد الله البخاري

هوية بريس – الخميس 02 يونيو 2016

الشيعة بيت الكذب والغدر والخيانة وكهف الحقد على أهل السنة، وتاريخهم مليء بالانتقام من أهل السنة كلما تمكنوا وكانت لهم السيطرة، ولهم خطط بعيدة المدى من أجل الوصول إلى غاياتهم، وهم يعملون بالأسباب ليلا ونهاراً في السلم والحرب، لا يكِلُّون ولا يفترون، وكل مواردهم المالية مسخرة لتحقيق أهدافهم ويضيفون إلى ذلك الخمس الذي يأخذونه من جميع أفراد الشيعة فيشتغلون على جميع الواجهات والمستويات، ومنذ أن قامت ثورتهم وهم يحققون في الأهداف، وأكبر هدف يتغنون بتحقيقه هو تمكنهم من إزاحة صدام من الطريق الذي بقي لسنوات سدا منيعا أمام تمددهم العسكري فشفوا غليلهم منه بإعدامه يوم عيد الأضحى وهي رسالة لغيره ممن يفكر في الوقوف أمام تحقيق أهدافهم.

فالشيعة نحلة طائفية حاقدة بامتياز لا تنفع معها إلا القوة والاستعداد الذاتي الذي يراعي المصلحة الذاتية لأهل السنة دون الاعتماد على الغرب أو الشرق؛ لأن الغرب أو الشرق لا يرى إلا مصلحته فهو معك ما دمتَ تخدم مصلحته، فإذا ما خدمه غيرك أحسن منك فإنه يركلك برجله وينتقل إلى عدوك، هذا إذا لم يبتزك أكثر حتى يبيعك إلى عدوك بثمن لا يخطر ببالك، لأنه لا يعبد الله وإنما يعبد الدولار، فهو يدور معه حيث دار.

وأما اللين والرفق وتقديم بعض التنازلات حتى في التصريحات الكلامية أو محاولة تلطيف الأجواء فإن ذلك يزيدهم عتوا واستكبارا وتصلباً في مواقفهم، فهم لا يفهمون من اللين في الكلام إلا الضعف، وقد يكونون هم أضعف فيتظاهرون بالقوة.

ولذلك فإنه ينبغي لمن يهمهم الأمر من قادة الدول الإسلامية أن يظهروا القوة تجاه الدولة الصفوية في تصرفاتهم وتصريحاتهم وأن لا يخطبوا ودهم لا في التعاون ولا في الصلح حتى تأتي المبادرة منهم  وإذ ذاك يفاوضون من موقف قوي، فإنه في بعض الأحيان يكون بين النصر والهزيمة صبر ساعة.

ومن يتابع الأخبار يلاحظ أنه كلما صدرت بعض التصريحات التي تميل إلى الصلح والتسوية في اليمن ازداد الطرف الثاني تصلبا.

والشيعة أيضا يعرفون جيدا أن أهل السنة متفرقون وليسوا على كلمة سواء، سواء على مستوى قادة الدول السنية أو على مستوى شرائح كثيرة من الشعوب خاصة الأحزاب السياسية العلمانية، ولذلك هم يستغلون هذا الخلاف لصالحهم ويدفعون أموالا طائلة من أجل شراء عُبَّاد الدينار والدرهم؛ هذا بالإضافة إلى غزوهم الثقافي لكثير من الدول الإفريقية والآسيوية.

والله المستعان.

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!