عمان – قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن العالم لا يزال يكافح جائحة (كوفيد-19)، ففي كل أسبوع يضيف العالم ما يقرب من مليوني حالة جديدة مصابة، في حين تجاوز العالم هذا الأسبوع عتبة المليون حالة وفاة مبديا أسفه لفقدان الكثير من الأرواح.
واضاف غيبريسوس خلال مؤتمر صحفي عقدته المنظمة مساء اليوم الجمعة عبر تقنية الاتصال المرئي في ملاحظاته الافتتتاحية للمؤتمر: “هذه لحظة حاسمة في الاستجابة للجائحة، وبالنسبة لنا جميعًا ، فإن أسرع طريقة لتجاوز ذلك هي العمل معًا، فإذا واصلنا جميعًا القيام بالأساسيات – التباعد الجسدي، وغسل اليدين، وارتداء الأقنعة، والسعال والعطس بأمان بعيدًا عن الآخرين، وتجنّب الازدحام، وإبقاء النوافذ والأبواب مفتوحة عندما لا تتمكن من مقابلة الأصدقاء والعائلة بالخارج- عندها معًا، سنقوم بقمع هذا الفيروس”.
وأعلن غيبريسوس عن انتهاء المنظمة من الموافقة على فحص التشخيص السريع الثاني للكشف عن كوفيد-19 ليكون ضمن قائمة استخدام الطوارىء، بعد أن كانت المنظمة قد أعلنت يوم الاثنين الماضي عن موافقتها على أول اختبار تشخيصي سريع لإدراجه في قائمة استخدام الطوارئ، كما حصلت على إمداد 120 مليون فحص لاستخدامها في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
واشار إلى أن هذه الاختبارات سهلة الاستخدام وتقدّم نتائج موثوقة خلال 15 إلى 30 دقيقة، بدلاً من ساعات أو أيام، وبسعر أقل.
وأوضح أن المنظمة تتطلع إلى تلّقي إبداء الاهتمام بلقاحات كوفيد-19، كما هو الحال مع الاختبارات السريعة الجديدة للكشف عن الفيروس، مؤكدا أنه من خلال برنامج آكت آكسيلاريتر ومرفق كوفاكس، سوف تضمن المنظمة أن يتم نشر أية لقاحات، ثبت أنها آمنة وفعالة، بشكل عادل في جميع أنحاء العالم.
وأكّد غيبريسوس، أن مشاركة الموارد المحدودة، من الفحوصات إلى العلاجات واللقاحات لكوفيد-19 ليست عملا خيريا، بل هي لعبة ذكية لجميع البلدان، لأنها ستضمن قدرتها على حماية أولئك الأكثر عرضة للخطر، مثل العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية، مضيفا: “وفي نهاية المطاف في جميع أنحاء العالم، هذه هي الاستراتيجية لإنقاذ الأرواح، واستقرار النظم الصحية، وضمان انتعاش اقتصادي عالمي حقيقي، يساعدنا على التعافي”.–(بترا)