‘);
}

أثر العنف على الأطفال

يُؤثّر العنف على الجانب النّفسي للأطفال بشكل كبير، حيث إنه يعد أحد الأسباب الّتي تدفعهم للعيش في نفس الدّائرة من العنف حتّى عندما يكبروا؛ فالأطفال الّذين يعيشون في منزل يتّسم بالعنف يميلون لتكوين بيوت مُستقبليّة تقوم على هذا العنف المُنشأ في انفسهم، فيُعرّضون أسرهم المُستقبلية لمثل هذا العنف، فالأطفال المُعنّفين أكثر عرضة لمثل هذا المُستقبل من غيرهم من الأطفال الّذين ينشؤون في بيئات آمنة وخالية من العنف.[١]

المشاكل النفسيّة والسلوكيّة

ينطوي على العنف المنزلي ضد الأطفال ظهور العديد من المشاكل النفسيّة والسّلوكيّة لديهم، ففي حين أن البعض من الأطفال لا تظهر عليهم أي أعراض إلّا أن البعض الآخر يظهر عليه آثار التوتّر وزيادة الخوف أو الغضب، إلى جانب امتداد هذه الآثار على تصرفات الأطفال وسلوكيّاتهم، كصعوبة الذّهاب للنوم أو العناد وما إلى ذلك، فضلاً عن السلوكيّات طويلة الأمد كالتّورط في المخدّرات أو ترك المدرسة أو غير ذلك من السّلوك السّلبي.[٢]