‘);
}

قصيدة: عمرك ما قلبي إلى أهله بحر

قال الشاعر امرؤ القيس: [١]

لَعَمرُكَ ما قَلبي إِلى أَهلِهِ بِحُر

وَلا مُقصِرٍ يَوماً فَيَأتِيَني بِقُر

أَلا إِنَّما الدَهرُ لَيالٍ وَأَعصُرِ

وَلَيسَ عَلى شَيءٍ قَويمٍ بِمُستَمِر

لَيالٍ بِذاتِ الطَلحِ عِندَ مُحَجَّرِ

أَحَبُّ إِلَينا مِن لَيالٍ عَلى أُقَر

أُغادي الصَبوحَ عِندَ هِرٍّ وَفَرتَنى

وَليداً وَهَل أَفنى شَبابِيَ غَيرُ هِر

إِذا ذُقتُ فاهاً قُلتُ طَعمُ مُدامَةٍ

مُعَتَّقَةٍ مِمّا تَجيءُ بِهِ التُجُر

هُما نَعجَتانِ مِن نِعاجِ تِبالَةِ

لَدى جُؤذَرَينِ أَو كَبَعضِ دُمى هَكِر

إِذا قامَتا تَضَوَّعَ المِسكُ مِنهُم