‘);
}

الغزل العذري عند قيس بن ذريح: سماته وملامحه الفنية والجمالية

وقد سمي هذا الغزل بالعذري، نسبة إلى بني عذرة المعروفين بالإخلاص للمحبوبة، وقد كان هذا النوع من الشعر الأكثر شيوعًا في العصر الأموي[١]، وقد تميز الغزل العذري عند قيس بن ذريح، عن غيره من شعراء العزل العذري، وفيما يأتي توضيح لذلك: [١]

  • وصف الخصائص الجمالية لحبيبته، من دون وصف جمال جسدها ومفاتنها.
  • التعبير عن حبه وأشواقه ومشاعره تجاها، وصعوبة العيش من دونها بعد فراقها.
  • الصدق في المشاعر.
  • العفة في ذكر المحبوبة.
  • بدء القصيدة بذكر المحبوبة من دون وجود أي تمهيدات.
  • وصف الشعر الألم الذي يشعر به بسبب بعده عن لبنى.
  • الإخلاص في حبه للبنى، فمن المستحيل أن يغازل فتاة غيرها في قصائده.
  • تتميز قصائده بسهولة، وبساطة معانيها، ووضوحها.

قصة قيس ولبنى

قيس بن ذريح هو شاعر أموي، واسمه الكامل قيس بن ذريح بن سنة بن حذافة بن طريف بن عتوارة بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة من قبيلة كنانة، وهو أخ الحسين بن علي بن أبي طالب في الرضاعة، وهو واحد من العشاق المتيمين، فقد أحب فتاة اسمها لبنى بنت حباب الكعبي، وقد كانت تسكن في المدينة المنورة، وقد رآها صدفة عندما كان يريد أن يستريح في مسيره ويأخذ شربة ماء، فتملكه حبها من أول نظرة.[٢]