ما الفرق بين الطمأنينة والخشوع من أسئلة مادة التربية الدنينة ورد في العديد من المراحل الدراسية، وهو سؤال مهم جداً في حياة المُسلم وعلاقته مع ربه، قبل أهميته التعليمية، وأجاب أحد الشيوخ عن هذه السؤال قائلاً أن الطمأنينة هي ركن من أركان الصلاة، وقال أن الخشوع مُستحب في الصلاة، وبين أن الطمأنينة تحصل بإستقرار الأعضاء في الركوع والسجود والقيام والجلوس.

أما الخشوع فهو يتمثل في بحضور القلب في الصلاة، وهو مُستحب عند فهرس، والصلاة لا تبطل بتركه، ولا يشُرع الدين إعادته إذا فاته المُصلي.

وكثير من المُصلين وهم يؤدون صلاتهم يسرحون بشئ ما قد يكون سيئ، فعلى المسلم أن يجاهد هذا الوسواس ويتخلص منه بالخشوع، ومنذ بادية الصلاة يتوجب عليك الحرص على تحصيل الخشوع وحضور القلب، لكن لا تقطع صلاتك مهما وسوس الشيطان، في هذا الطرح نوضح الفرق بين الطمانينة والخشوع.

ما الفرق بين الطمانينة والخشوع

في حال وسوس لك الشيطان اخي المسلم بأنك لم تطمئن أو يحصل لك الخشوع أثناء الصلاة لا تقطع صلاتك، أما سجود السهو فهو يشرع عند تحقق النقص أو الزيادة في الصلاة، وكذلك عند الشك فيبني من شك على الأقل ثم يسجد للسهو قبل سلامه، ولكن إذا كثرت الشكوك ووصلت إلى حد الوسوسة فعلى الشخص أن يعرض عنها ولا يلتفت إليها وليس عليه سجود سهو.

  • الطمأنينة ركن
  • الخشوع مستحب
  • الطمأنينة حصولُ السكون في الأركان وإن قَل، والخشوع قدر زائد عن ذلك .
  • الطمأنينة في الأركان الظاهرة، والخشوع في القلب وفي الجوارح .
  • الطمأنينة أن تستقر الأعضاء في الأركان استقرارا تاماً .