الفرق بين العدسات اللاصقة والنظارة

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”db5c7586586738b9fe5ab8fe-text/javascript”] [wpcc-script type=”db5c7586586738b9fe5ab8fe-text/javascript”]
الأشخاص الذين يعانون من مشكلات، في قوة البصر يقعون في مقارنة محيرة بين استخدام العدسات اللاصقة ،أو اختيار الحل التقليدي المعتاد، وهو النظارة الطبية، وفيما يلي صورة توضيحية عن العدسات اللاصقة والنظارات ومميزات كل منهما عيوبه.

أولا : إيجابيات العدسات
1- تتفق العدسات مع انحناء العين ، مما يوفر مجال أوسع من الرؤية في أقل معدلات انحرافات ممكنة للرؤية مقارنة بالنظارات.

2 – يمكن ارتداء العدسات اللاصقة أثناء ممارسة الرياضة أو الجري.

3 – العدسات اللاصقة لا تتصادم مع الملابس التي يرتديها الفرد.

4 – لا تتأثر العدسات اللاصقة عادة بالظروف الجوية، حيث لا يؤثر عليها تكون ضباب في الطقس البارد ،مثل النظارات.

5 – يمكن ارتداء عدسات طبية ملونة، لتصحيح البصر مع إعطاء العين لونا جديدا.

6 – تستطيع بعض العدسات اللاصقة ان تعيد تشكيل القرنية أثناء النوم، حيث يمكنها في وقت قصير وبفضل أورثو كيراتولوغي (أورثو-k) أن تصحح من قصر النظر فترة مؤقتة، حتى يتمكن الشخص من الرؤية ،بوضوح في اليوم التالي دون أن يحتاج ارتداء النظارات .

سلبيات العدسات اللاصقة
1 – يواجه بعض الناس صعوبة خلال وضع العدسات اللاصقة على العين.
2 – تقلل العدسات اللاصقة من كمية الأوكسجين الواصلة، إلى العين وهناك بعض الحالات، يزيد فيها كمية الاكسحين نظرا لشدة متلازمة جفاف العين .

3 –  ارتداء العدسات اللاصقة أثناء العمل على جهاز الحاسوب قد يسهم في ظهور أعراض متلازمة الرؤية الكمبيوترية.

4 – تحتاج العدسات اللاصقة إلى كثيرا من الرعاية و التنظيف اليومي لتجنب إصابة العين بالأمراض الخطيرة.

5 – في حال نسيان خلع العدسات اللاصقة أثناء الذهاب إلى النوم ستحمر العينان عند الاستيقاظ وتصبح ملتهبتان و جافتان جدا.

ثانيا : إيجابيات النظارة الطبية
 1- يقلل ارتداء النظارات من الحاجة للمس العين مما يقلل من احتمالية إصابة العين بالالتهابات او من تطور أي عدوى في العين.

2 – ارتداء النظارات لا يسبب أي أضرار للعيون الجافة أو الحساسة مثلما يحدث مع ارتداء العدسات اللاصقة .

3- تعتبر النظارات أرخص من العدسات اللاصقة بشكل عام  وعلى المدى الطويل، حيث لا يوجد احتياج لاستبدال النظارات في معظم الأحيان إلا في حال تحطمها أو أذا تغيرت قياسات النظر الطبية مع مرور الوقت.

4- يمكن استخدام العديد من الإطارات ،ذات التصميمات العصرية والتي تمنح الشخص إطلالة عصرية، ومميزة تعكس شخصية الفرد وأناقته ورقي أسلوبه.

5 – ارتداء النظارات الطبية يوفر بعض الحماية من العوامل البيئية المختلفة ،مثل الرياح و الغبار والحطام.

سلبيات النظارات الطبية
1 – النظارات تتخذ حيز يقدر بحوالي 12 سم عن العين، مما قد يجعل من يرتديها يشعر ببعض المشكلات في الرؤية الطرفية.

2 -هناك بعض الأشخاص لا يفضلون شكلهم ومظهرهم  في النظارات، حيث  يشعرون أنها تنقص من قدر جمالهم و مميزات وجههم.

3 – في حالة ضعف النظر الشديد، تكون حواف العدسات سميكة للغاية وغير جذابة بالمرة ،مما عطي العين مظهرا غير طبيعيا أو مبكرا بصورة غير طبيعية  .

4- عادة ما تتأثر النظارات يمكن أن  بالعناصر  الخارجية المختلفة والعوامل البيئية ،حيث يمكن أن تتعرقل الرؤية أو تنعدم وضوحها عن طريق تجمع المطر على العدسات أو عند تكون الضباب في الجو البارد.

5 – قد تمارس بعض الإطارات ضغطا مستمرا على الأنف وخلف الاذن، مما يؤدي إلى الشعور بالصداع وعدم الراحة العامة.

لذلك تشير الدراسات  أن استخدام النظارات الطبية أفضل عند مقارنتها بالعدسات اللاصقة، فيما عدا حالات علاج القرنية المخروطية، فمن الافضل استخدام العدسات الصلبة أو نصف الصلبة أكثر من النظارات الطبية

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!