الفرق بين المسك الأبيض والمسك الأسود

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”021c1ecc911fafa8d970c8f8-text/javascript”] [wpcc-script type=”021c1ecc911fafa8d970c8f8-text/javascript”]

المسك من المواد المعطرة التي إنتشر إستخدامها حاليا من أجل الطهارة، حيث أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد أوصانا بإستعماله للطهارة من دم الحيض، ولكن يوجد نوعان منه هما الأبيض و الأسود، ولا يعرف كثيرون الفرق بينهما وأيهما هو المقصود في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام، وفي هذا المقال سوف نتناول الفرق بينهما وأيهما يستعمل من أجل الطهارة.

ذكر المسك في القرأن والسنة
1- تم ذكره في القرأن الكريم في سورة المططفين حيث قال تعالى” خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ” صدق الله العظيم.

2-عن أبي سعيد الخضري رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” أطيب الطيب المسك” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

3-عن عائشة رضي الله عنها أن إمرأة سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن غسلها من الحيض، فأمرها كيف تغتسل فقال: خذي فرصة من مسك فتطهري بها قالت: كيف أتطهر بها؟ قال تطهري بها قالت: كيف؟ قال: (سبحان الله تطهري بها) فإجتذبتها إلى فقلت تتبعي بها أثر الدم.

ومما سبق يتضح أن المسك والتعطر به من الأمور المستحبة وقد كان عليه الصلاة والسلام يتعطر به قبل الطواف بالكعبة، ولكن يوجد العديد من الأنواع منه وسوف نتعرف على أيها هو المقصود في الحديث الشريف.

أولا المسك الأسود
هذا النوع يتم إستخراجه من مصدر حيواني وهو عبارة عن دم موجود في سرة الحيوان وغالبا ما يتم إستخراجه من ذكور الغزلان، وهذا النوع الناتج من الغزلان هو الأجود وهذا النوع هو الذي يستخدم في الطهارة، وهذا هو ما أوصانا الرسول عليه الصلاة والسلام بإستخدامه من أجل الطهارة، وهذا النوع له العديد من الفوائد نذكر منها:
1-يمكن إستخدامه على البشرة بصورة مباشرة دون أي خطورة ولا يسبب أي بقع على الجلد، وله رائحة رائعة فمن الممكن إستخدامه كمعطر للجسم لإضفاء الرائحة الرائعة.

2-له خواص مطهرة حيث يمكن إستخدامه لتعقيم الجسم وخاصة الأماكن الحساسة، فيساعد في التخلص من الميكروبات والبكتريا الملتصقة على البشرة، كما تحمي الجسم من الإصابة بالإلتهابات و الحساسية الجلدية.

3-يمكن إستخدامها للتخلص من الإفرازات المهبلية والتي تشعر المرأة بعدم الراحة، وينتج عن هذه الإفرازات روائح كريهة يقضي عليها أيضا.

4-مفيد للمرأة الحامل حيث يساعد في تثبيت الحمل ووقاية المرأة الحامل من الإصابة بالإلتهابات المهبلية.

5-إذا تم إستعمال النوع الصحيح للطهارة يقي من الإصابة ب سرطان الرحم، وهذا لأنه مطهر يساعد في القضاء على البكتريا والميكروبات التي قد تسبب السرطان.

6-أوصانا الرسول عليه الصلاة والسلام بإستخدامه على منطقة المهبل وهذا بوضعه على الإصبع ودهن المهبل به من الخارج.

7-يستخدم بعد الحيض لتتطهير المنطقة الحساسة من الدم الفاسد.

8-يساعد في حماية القلب ويدخل في تكوين أدوية المقوية للبصر.

ثانيا المسك الأبيض
هذا النوع له رائحة رائعة ويكون لونه أبيض ويتم إستخراجه من صخور موجودة في جبال التبت، وهذا النوع ليس المقصود في الحديث ولا يستخدم في الطهارة، ولكنه يستخدم للتطيب فقط، وهناك نوعان منه الأبيض السائل والأبيض الجامد.
1- الأبيض السائل
وهو مشهور برائحته العطرية الرائعة، ويدخل في تركيب الكريمات والعطور ويدخل في صناعة مزيلات العرق، تستخدمه السيدات لتعطير الجسم في مناطق النبض، ويستخد لتفتيح الأماكن الداكنة، وتخليص الجسم من الروائح الغير مرغوب فيها، ولكن لا يجوز إستعماله بغرض الطهارة لأنه ليس له أي فوائد مطهرة وليس له فوائد لهذا الغرض، وقد يسبب مشاكل وإلتهابات في المنطقة الحساسة.

2- الأبيض الجامد
وهذا النوع يمكن إستعماله فقط في تعطير الأدراج والخزائن، وأدراج الملابس الداخلية، حيث يعطي رائحة عطرة للملابس، ولكن هذا النوع لا يمكن إستعماله للبشرة ولا يستخدم لتعطير الجسم لأنه يكون في صورة مكعبات شمعية مصنعة قد يكون بها بعض المواد الكيميائية الضارة.

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!