الفرق بين حركة الجنين الذكر والأنثى علميًا

. حركة الجنين . الفرق بين حركة الجنين الذكر والأنثى علميًا . معرفة جنس الجنين . فحص السونار . الفحص الجيني حركة الجنين يبدأ إحساس الأم بحركة الجنين ما

Share your love

الفرق بين حركة الجنين الذكر والأنثى علميًا

بواسطة:
فاطمة خاطر
– آخر تحديث:
١٢:٥٣ ، ٥ يناير ٢٠٢٠
الفرق بين حركة الجنين الذكر والأنثى علميًا

‘);
}

حركة الجنين

يبدأ إحساس الأم بحركة الجنين ما بين الأسبوع 16 والأسبوع 25 من الحمل، وتشعر الأم عادةً في حملها الأول بحركة الجنين بعد الأسبوع الخامس والعشرين، أما في الحمل الثّاني فقد تشعر الأم بحركة جنينها مبكرًا وربما قبل الأسبوع 13، ويكون الإحساس بحركة الجنين أكثر وضوحًا في الوضعيات الهادئة كالجلوس أو الاستلقاء، وتصف معظم الأمهات حركة الجنين بأنها تشبه حركة الفراشات أو التشنجات، ويكون تمييزها صعبًا في بداية الحمل ولكن مع الوقت تصبح حركات الجنين أكثر وضوحًا، وينتشر عند الكثير من الأمهات التساؤل عن الفرق بين حركة الجنين الذّكر والأنثى علميًا، وهذا ما سيتم توضيحه خلال المقال.[١]

الفرق بين حركة الجنين الذكر والأنثى علميًا

تنتشر بعض الأقاويل بخصوص الفرق بين حركة الجنين الذّكر والأنثى علميًا، حيث يدعي البعض أن المرأة الحامل التي لا تشعر بالكثير من حركة الجنين أثناء حملها تكون حامل بأنثى، أما المرأة التي تشعر بحركة الجنين مبكرًا في أوائل الحمل تكون حاملًا بذكر، ولكن في الحقيقة هناك عدة عوامل تحدد مدى نشاط الجنين وإحساس الأم الحامل بحركته، مثل زيادة وزن الحامل عن الطّبيعي، ومستوى نشاطها خلال اليوم، ووضعية الأم كالوقوف أو الاستلقاء، وقد تتأثر حركة الجنين بتناول الأم للطعام، كما أن الأم تشعر عادةً بحركة جنينها في حملها الثّاني بشكل أبكر وأكثر وضوحًا من حملها الأول، مما يدفع بعض الأمهات إلى الاعتقاد بأن جنس الجنين بالحمل الثّاني معاكس للحمل الأول، ففي الحقيقة إن الفرق بين حركة الجنين الذّكر والأنثى علميًا غير مثبت، ولا يمكن توقع جنس الجنين من خلال حركته في بطن الأم،[٢] وقد أثبتت دراسة علمية أجريت عام 2003 على 123 امرأة حامل أنه لا يوجد فرق علمي بين سلوك الجنين الذّكر والأنثى أو نمط حركتهما.[٣]

‘);
}

معرفة جنس الجنين

بعيدًا عن الأقاويل والخرافات المتعددة التي يتناولها البعض حول تحديد جنس الجنين والتي لم يثبتها العلم، فإن هناك طرق طبية مثبتة وآمنة تستخدم لتحديد جنس الجنين بدقة، ويمكن أن يُكشف جنس الجنين في أسابيع الحمل الأولى، وفيما يأتي الطرق العلمية لتحديد جنس الجنين:[٤]

فحص السونار

إن الطريقة الأفضل والأكثر شيوعًا لتحديد جنس الجنين هي باستخدام فحص السونار، ويتم إجراء هذا الفحص عدة مرات خلال الحمل ولعدة أسباب منها متابعة صحة الجنين وتحديد جنسه، ويتأثر فحص السّونار بوضعية الجنين داخل الرّحم،[٥] ولكن تصل دقة فحص السونار إلى 90% في تحديد جنس الجنين عند اجراءه بعد الأسبوع السادس عشر من الحمل، وهو فحص آمن للأم وللجنين.[٤]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

الفحص الجيني

يتم إجراء هذا الفحص من خلال أخذ عينات من أنسجة الجنين، عن طريق سحب عينة من الزّغابات المشيمية أو الماء الأمينوسي الموجود حول الجنين، ويمكن إجراء هذا الفحص ما بين الأسبوع العاشر والأسبوع الثاني عشر، ولكن هذه الطريقة لا تستخدم بالوضع الطّبيعي لتحديد جنس الجنين لأنها قد تنطوي على بعض الخطورة، وإنما يتم اللجوء إليها للتأكد من وجود خلل جيني معين عند الجنين.[٤]

المراجع[+]

  1. “Feeling Your Baby Kick”, www.webmd.com, Retrieved 04-01-2020. Edited.
  2. “Can my baby’s movements predict the sex?”, www.babycentre.co.uk, Retrieved 04-02-2020. Edited.
  3. “Fetal behaviour does not differ between boys and girls.”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 04-01-2020. Edited.
  4. ^أبت“Is It a Boy or Girl? 6 Myths!”, www.medicinenet.com, Retrieved 05-01-2020. Edited.
  5. “Can I find out the sex of my baby?”, www.nhs.uk, Retrieved 05-01-2019. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!