‘);
}

القراءة والكتابة

تعرف القراءة بأنها إحدى أهمّ وسائل التعلم الإنساني، حيث يكتسب الإنسان بواسطتها العديد من الأفكار، والعلوم، والمعارف، ممّا يؤدي لتطوير إدراك الإنسان، وتعدّ أيضاً من أوسع مصادر المعرفة والعلم، بينما تعرف الكتابة بأنّها جمع الحروف بعضها ببعض، وهي إعادة ترميز اللغة المنطوقة في شكل خطي على الورق، وفي هذا المقال سنعرفكم على كل منها.[١]

العلاقة بين القراءة والكتابة

تعد القراءة من العوامل المهمة في ثقافة الفرد والمجتمع، حيث تساهم في رفعة الأمم وتقدّم الشعوب، كما أنها تلعب دوراً هاماً في تأسيس قواعد الحضارة، وبناء ثقافة الشعوب والمجتمع، وتسهيل أوجه الحياة في مختلف المجالات، لأن الفئات المتعلمة التي ترتكز على مبدأ القراءة لصنع النجاح، وفهم الحياة هي التي تدير المجتمعات إلى الاتجاه الصحيح، بل وتتخذ من القراءة مصدراً لتوفير المعلومات، ولتزويد الفرد بالعلوم والمعارف، ولتحقيق أهدافه، وتعدّ القراءة أيضاً المولّد الأول للتخيّلات، والأفكار، الأمر الذي يدفع الفرد للبحث عن أفكار إنسانية، وتطعيمها بالأدلة، والتنقيب، والبحث حتى تصاغ على شكل كلمات وجمل في الكتب والجرائد وغيرها.[٢]