القصة الحقيقية وراء صخرة بليموث الأمريكية

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”ba700d20d6f2cd0b5e2a497e-text/javascript”] [wpcc-script type=”ba700d20d6f2cd0b5e2a497e-text/javascript”]

يؤكد القائم بأعمال الرعاية على صخرة بليموث السيد لاري بيرد، على أهمية هذه الصخرة، وكذلك على كلا القطعتين الأثريتين في مجموعة سميثسونيان منها .

صخرة بليموث
صخرة بليموث هي صخرة أثرية تقع في شاطئ ميناء بليموث في ولاية ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي بقعة مشهورة جدا، حيث أنها تلم المنطقة التي وطئها الحاكم المبكر لمستعمرة بليموث السيد وليام برادفورد ، والمهاجرين الآخرين الآخرين في عام 1620، ومع ذلك لا يوجد ذكر لحجر الجرانيت في الروايتين الباقيتين على قيد الحياة، من المخطوطة الشهيرة لبراد فورد، الذي كان من مزارع بلايموث، ولا في كتابات إدوارد وينسلو الذي نشر في وثيقة تسمى ” علاقة المورت ” .

تاريخ صخرة بليموث
في الحقيقة الصخرة ظلت مجهولة الهوية لمدة بلغت مائة وواحد وعشرون عام، حيث لم يعرف أحد عنها شيئا حتى عام 1741، وذلك عندما كان من المقرر بناء رصيف للميناء هناك، حيث قام توماس فونس حارس سجل البلدة البالغ من العمر 94 عام، وهو ابن مهاجر أتى إلى بليموث عام 1623، بتوضيح أهمية الصخرة، ومنذ هذا الوقت وتعد صخرة بليموث شيء مقدس، ورمز إلى بناء وتأسيس أمة جديدة .

ويقول لاري بيرد أمين المتحف الوطني للتاريخ الأمريكي في قسم التاريخ السياسي، أن هذه البقعة أصبحت هامة جدا بسبب ما قام به الناس، حيث أصبح امتلاك قطعة من الأرض هناك يأتي بعد النظر إلى الأهمية التاريخية للمكان، حيث أصبح المكان جيد جدا للاستثمار في هذه الأيام .

وفي عام 1774، تم تقسيم صخرة بليموث أفقيا إلى قطعتين، حيث يقول جون ماكفي في كتاب ” رحلات الصخرة “، وهو عبارة عن قصة ظهرت في مجلة نيويوركر عام 1990، ( وهي القصة التي يعتبرها بيرد واحدة من أفضل القصص المكتوبة عن هذه الصخرة )، حيث يقول فيها مكفي : في الواقع تم نقل النصف العلوي من الصخرة إلى ساحة البلدة، حيث أن هذه الصخرة المقدسة قد انتقلت إلى عدة أماكن، وفي الوقت نفسه وعلى مدار القرن اللاحق والناس الراغبين في اقتناص جزء من التاريخ يحاولون أخذ قطع صغيرة من نصف الصخرة الأخرى، والتي لا تزال باقية بمكانها على الشاطئ .

قطع صخرة بليموث في المتحف الوطني للتاريخ الأمريكي
إن المتحف الوطني للتاريخ الأمريكي لديه قطعتين من صخور بليموث في مجموعته، حيث يقول بيرد بحسب شهادة لويس برادفورد وهو سليل وليام برادفورد، أنه رسم علي الصخرة الكبيرة، على قطعة صغيرة بمساحة 4 في 2 بوصة، وتم كسر هذا الجزء من الصخرة الكبيرة من قبل السيد لويس برادفورد في الثلاثاء الموافق 28 كانون الأول / ديسمبر 1850، في الساعة الرابعة عصرا، وقد تم التبرع بالقطعة الأثريه إلى المتحف في 1911 من قبل أسره غوسافيوس فاسا فوكس، وهو مساعد سابق لوزير البحرية .

أما القطعة الأخرى من الصخور فهي تزن أكثر من 100 رطل، وهي كانت من جزء من جزء من الصخرة الكبيرة، حيث كانت تزن أكثر من 400 رطل، والتي كانت مملوكة لجمعية بليموث الأثرية، حيث جاءت المنظمة ومعها الصخرة في عام 1920، وقامت بشراء منزل في شارع ساندويتش هارلو هاوس، والذي كان يستخدم فيه الصخرة لبناء عتبة له، وقد انتهى الأمر إلى تقسيم هذا الجزء من الصخرة إلى ثلاث قطع، حصل منهم المتحف الوطني للتاريخ الأمريكي على قطعة وذلك عام 1985، وبهذا أصبح يمتلك قطعتين من هذه الصخرة .

ويقول بيرد أن هذه الصخرة هي جزء من الشعب الأمريكي، مثل قطعة حديد في سكة حديد لينكولن، أو قطعة صغيرة من جبل فيرنون، أو من الباستيل .

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!