‘);
}

القوة والحركة

يوجد ارتباطٌ وثيقٌ بين القوة والحركة في كلّ ما حولنا؛ فالحركة هي التغيّر في موقع الجسم بالنسبة للزمن، وأمّا القوة فتُعتبر العامل الأساسي في هذه الحركة التي تطرأ على الأجسام، فهي أيّ مؤثرٍ يؤدي إلى تغيير الحالة الحركية للجسم، وفي الحالة الحركية نقصد التغيير في سرعة الجسم أو اتجاه حركته أو تغيّرها من السكون إلى الحركة أو العكس، ويحدث هذا التغير في الحالة الحركية في حال عدم وجود قوةٍ معاكسةٍ لها.

القوة

توجد العديد من أشكال القوى المختلفة في الطبيعة من حولنا، فتوجد على سبيل المثال القوى الطبيعيّة التي نؤثّر بها على الأجسام من حولنا كدفع الجسم أو سحبه، والوزن الذي يُعتبر أحد أشكال القوى والذي يحدث بفعل الجاذبية الأرضية، أو القوى الكهربائية والمغناطيسية وقوى التنافر والتجاذب، وتُسبّب هذه القوى جميعها تغييراً في الحالة الحركيّة للأجسام إن لم توجد قوةٌ أخرى تُعارض هذا التغيير كما سنشير فيما بعد.