‘);
}

ابن الأثير

هو عز الدين أبو الحسن الموصلي، يعتبر واحداً من أهم المؤرخين الإسلاميين عبر التاريخ، ولد في العام 555هـ، في جزيرة بن عمر الواقعة على الحدود السورية التركية، لأسرةٍ تهتم بالعلم والدين، فحفظ القرآن الكريم، وتعلم أصول القراءة والكتابة، ثم سافر إلى مدينة الموصل وتعلم الأحاديث الشريفة وحفظها، وانتقل من بعدها إلى دمشق ونهل العلم والفقه على يد أهم الشيوخ فيها، ولكنه فضل التركيز على الحديث والتاريخ، فأصبح حافظاً لأنساب العرب وأخبارهم وقصصهم، وتحديداً المتعلقة بصحابة رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام، وهكذا أصبح بارزاً ومشهوراً في عصره.

مؤلفات ابن الأثير

ألف ابن الأثير العديد من الكتب المهمّة خلال حياته، ويرجع الفضل في ذلك إلى صداقاته الواسعة مع الحكام في الموصل، وأسفاره المستمرة بحثاً عن العلم، هذا بالإضافة إلى علاقته الوثيقة مع القائد صلاح الدين، والذي كان يروي ويصف له أحداث المعارك والغزوات، ومن أهم مؤلفاته، أسد الغابة في معرفة الصحابة، واللباب في تهذيب الأنساب، هذا بالإضلفة إلى كتاب الكامل في التاريخ والذي سنعرفكم عليه بشكلٍ أكبر في هذا المقال.