الكرملين: أنقرة لم تف بالتزاماتها بشأن اتفاق سوتشي حول إدلب ولا نخطط لعقد مؤتمر جديد حول ليبيا في موسكو

Share your love

الفهرس

موسكو ـ (د ب أ)- قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن أنقرة لم تف بالتزاماتها بشأن اتفاق سوتشي لخفض التصعيد في محافظة إدلب شمال غربي سورية.

ونقل موقع “روسيا اليوم” عن المتحدث باسم الكرملين القول، في تصريح صحفي، اليوم الأحد، إن “الإرهابيين في إدلب السورية يحصلون على معدات عسكرية خطيرة جدا”.

ودعا بيسكوف إلى تجنب بناء سيناريوهات سلبية بخصوص تطور العلاقات الروسية – التركية، بسبب توتر الأوضاع في إدلب.

وأكد المتحدث باسم الكرملين أن العسكريين الروس والأتراك “على اتصال دائم”.

كما أوضح بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يدعم فكرة عقد القمة الرباعية حول سورية.

وكانت وكالة “الأناضول” التركية الرسمية أفادت أمس بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيجتمع في الخامس من آذار/مارس المقبل مع بوتين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في قمة رباعية، لمناقشة الوضع في إدلب السورية.

ويهدد أردوغان بعملية عسكرية في إدلب إذا ما لم يوقف النظام السوري عملياته في شمال غربي سورية.

الى ذلك أكد بوغدانوف، أن روسيا لا تخطط لعقد مؤتمر جديد حول ليبيا في موسكو.

وقال بوغدانوف، حسبما نشرت صفحة وزارة الخارجية الرسمية عبر موقع “تويتر” للتواصل الإجتماعي: “نحن لا نخطط لعقد مؤتمر جديد حول ليبيا على غرار ما تم فعله في مختلف العواصم، لذلك نرى أن التقدم في التسوية الليبية لا يعتمد على عدد المؤتمرات الدولية فيما يخص هذا الموضوع، بل على جودة تنفيذ القرارات المتخذة خلالها”، وفق “سبوتينك”.

​وأضاف بوغدانوف: “لا تزال منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تهتز بسبب النزاعات الحادة والتناقضات الخطيرة، والتي تنجم إلى حد كبير عن تصرفات المتدخلين الخارجيين”.

وأكمل حديثه قائلاً: “لن أتذكر أحداث “الربيع العربي” ، وتفكيك الدولة الليبية ، ومحاولات إجراء تجارب جيوسياسية في دول أخرى ، بما فيها سوريا” منوها أن “روسيا كانت دائما تتعامل بحزم وتعلن رفضها هذه الأعمال التي تتعارض مع قواعد ومبادئ القانون الدولي”.

وأكد نائب وزير الخارجية الروسي على أن أساس السياسة الخارجية الروسية هو الدعم الدائم لاستقلال دول الشرق الأوسط وسيادتها وسلامة أراضيها، وعدم قبول التدخل في شؤونها الداخلية.

وأشار إلى أنه “في الصيف الماضي، وسط تفاقم الوضع في الخليج الفارسي، قمنا بتقديم النسخة الجديدة لدور روسيا كوثيقة رسمية من وثائق الأمم المتحدة، والتي تتضمن هدف المبادرة الروسية في إحراز تقدم تدريجي نحو إلغاء حالات الصراع، وتطوير تدابير الثقة والسيطرة، وفي نهاية المطاف، تشكيل آلية متكاملة للأمن الجماعي والتعاون في هذه المنطقة دون الإقليمية.

Source: Raialyoum.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!