‘);
}

اللهم اني استودعك زوجي

لقد دعى الإسلام المرأة لإعلاء مكانة زوجها ، فكثير من النساء يعتبرن أن لا مكانة له عندها ولا أي أهمية ، بل وتحصر أهميته فقط في تحقيق حاجات المنزل المادية على حساب حاجاته الشخصية ، ولكن هذا منافٍ للأخلاق الإسلام ، فقد حث الإسلام على أن يكون الزوج محور المنزل ، فهو المسؤول الأول في المنزل ، فيجب أن لا يتم أي أمر دون أن يعلم به ، تى وإن أرادت المرأة الخروج من المنزل فلا خروج لها إلا بإذنه وموافقته ، فعلى المرأة أن تجعل زوجها شمساً في البيت وتدور حوله كالأض.. فهو أقرب الأشخاص لها ، فالإهتمام به هو من أحب الأمور إلى الله تعالى ، فهو يشغل نفسه طوال حيات ليعطي زوجته كل ما يستطيع من عطاء وعمل فبالمقابل يجب أن يأخذ الإهتمام والعناية المستحقتان منها ، فهذا هو واجبها تجاهه بالإضافة إلى الكثير من الواجبات الأخرى ، في الإحترام محبة ، وفي المحبة المودة ، وفي المودة التراحم..

ومحبة الزوجة لزوجها ليست محبة في الدنيا فقط ، فالزوجة الصالحة هي التي تدعو الله تعالى ليلاً نهاراً أن يجمعها الله بزوجها في واسهع جنانه بالدعاء له بكمال الإيمان وصلاح الدين ، ومن الأدعي التي تدعى للزوج هي :