‘);
}

الذِّكر

فضَّل الله سبحانه وتعالى الإنسان على سائر المخلوقات بنِعمة الكلام، وجعل اللِّسان الآلة في تحقيق ذلك، وهو نعمةٌ عظيمةٌ إذا استُخدم في الخير، وقول المعروف، والإصلاح بين النَّاس، والذِّكر والتَّسبيح والتَّهليل والحمد لله تعالى؛ فيكون سببًا في بلوغ سعادةِ الدُّنيا، والمنازل العُلى في الجنّة، وذِكر الله، وترطيب اللِّسان بالأذكار التي وردت عن النّبي – صلى الله عليه وسلم – من أعظم ما ينطق به اللِّسان من كلام. قال صلّى الله عليه وسلم: “مثلُ الذي يَذكُر ربَّه والذي لا يَذكُر ربَّه مَثَلُ الحيِّ والميِّت”.

المداومة على ذِكر الله تعالى مُستحبَّةٌ في كلِّ الأوقات والأماكن، وعلى جميع الأحوال قِياماً، وقعوداً، ووقوفاً، وركوباً، ومن هذه الأذكار ما يلي: أذكار بعد الصَّلاة المكتوبة، وأذكار النوم والأحلام والاستيقاظ، وأذكار الرُّقية الشَّرعيّة من السِّحر والحسد والعين والمرض، وأذكار دخول الحمَّام والخروج منه، والوضوء، ودخول المنزل والخروج منه، وزيارة المريض، والرُّكوب، والطَّعام، وأذكار الصَّباح والمساء.