‘);
}

الكتاب المدرسي

إن الكتاب المدرسي من أهمّ الوسائل الدراسية في كافّة المراحل الدراسية المدرسيّة؛ لأنّه يعد الوسيلة التوجيهيّة لكافّة الطلاب في مختلف المراحل الدراسية، فيوفّر لهم مرجعاً مهمّاً أثناء فترة دراستهم، لذلك من الواجب على كلّ طالب في المدرسة أن يحافظ على كافة كتبه الدراسية، ويحميها من التعرض للتلف، ويحتفظ بها كمصدرٍ للمعلومات في مكتبته، أو يعطيها لطلاب آخرين حتى يستفيدوا منها.

أهمية الكتاب المدرسي

إنّ للكتاب المدرسي أهمّية كبيرة في حياة الطلاب، والتي تظهر واضحةً بالاعتماد على النقاط التالية:

  • المصدر المباشر للعلوم: هو المرجع الذي يعود له الطالب عندما يحتاج لفهم، أو حفظ معلومةٍ معيّنة، أو قراءة شيء ما، أو التدرب على حل مسألة من المسائل الفكرية، أو الرياضية، أو التحليليةّ، لذلك لا يتمكن الطالب من فهم المادة الدراسية إذا لم يعتمد على الكتاب في التعرف عليها.
  • يحدد المستوى العلمي للطالب: أي إنّ الكتاب المدرسي يتطوّر مع تطور الطالب في المراحل الدراسية، وكلما انتقل من مرحلةٍ دراسية، إلى مرحلة دراسية جديدة تغير محتوى الكتاب المدرسيّ، وصارت المعلومات فيه كثيرة، وذات تفاصيل جديدة، ومتنوّعة، وتعتمد على المعلومات الواردة في السنوات الدراسية السابقة.
  • يوفر مجموعة من الأمثلة، والصور التوضيحية، والأشكال، والرسومات التي تساعد الطلاب على فهم المادة الدراسية، وخصوصاً التي تحتاج إلى فهم، وإدراك جيّد، مثل: الرياضيات، والفيزياء، وغيرهما.