‘);
}

المدح في العصر الإسلامي

أخذ المدح في عصر صدر الإسلام منحًى جديدًا غير الذي كان عليه في الجاهلية، فلم يكن هدف المادح مالًا أو جاهًا بل هو رفع راية الإسلام والإشادة به وبالنبي عليه الصلاة والسلام،[١] ومن أمثلة ذلك ما يأتي:

قصيدة البردة لكعب بن زهير

قال كعب بن زهير بن أبي سلمى مادحًا النبي -عليه الصلاة والسلام- وصحبه:[٢]

مِن ضَيغَمٍ مِن ضِراءَ الأُسدِ مُخدِرَةً

بِبَطنِ عَثَّرَ غيلٌ دونَهُ غيلُ

يَغدو فَيَلحَمُ ضِرغامَين عَيشُهُما

لَحمٌ مِنَ القَومِ مَعفورٌ خَراذيلُ

إذا يُساوِرُ قِرناً لا يَحِلُّ لَهُ

أَن يَترُكَ القِرنَ إِلّا وَهُوَ مَفلولُ

مِنهُ تَظَلُّ حَميرُ الوَحشِ ضامِرَةً