المرحلة الأولى من سرطان الثدي
}
سرطان الثدي
يبدأ سرطان الثدي عند بداية نمو خلاياه بطريقة غير مُسيطَر عليها، ولهذا السرطان عدة أنواع تُقسَم اعتمادًا على نوع خلايا الثدي التي تتحول إلى خلايا سرطانية، ويمكن أن تبدأ الخلايا السرطانية بالنمو في أي جزء من أجزاء الثدي، إذ إنّه يتكون من ثلاثة أجزاء رئيسة، وهي: الفصيصات، وهي الغدد اللبنية التي تنتج الحليب، والقنوات، وهي الأنابيب التي تنقل الحليب من الغدد إلى الحلمة، والأنسجة الضامة، وهي أنسجة مكونة من أنسجة دهنية وليفية تحيط بقنوات الحليب والغدد وتدعمها في مكانها. معظم حالات الإصابة بسرطان الثدي تنتج من غدد الحليب أو القنوات، ويمكن له أن ينتشر في مناطق أخرى في الجسم غير الثدي من خلال الأوعية الدموية والأوعية اللمفاوية.[١]
‘);
}
المرحلة الأولى من سرطان الثدي
يُقسم سرطان الثدي إلى عدة مراحل يُستدَل عليها من خلال الأرقام، فكلما كان السرطان متقدمًا كان الرقم أكبر، فالمرحلة 0 تمثِّل بداية نموّه في قنوات الثدي أو في الغدد اللبنية فيه وبقائه في المنقطة ذاتها دون أن ينتشر إلى أمكان أخرى في الثدي أو في الجسم. أما المرحلة الأولى فتشير إلى السرطان الاجتياحي؛ أي أنَّ الخلايا قادرة على مهاجمة الأنسجة السليمة الأخرى، وتُقسَم هذه المرحلة إلى مرحلتين فرعيتين، هما:[٢]
- المرحلة 1A: هي حالة انتشار السرطان إلى الأنسجة الدهنية الموجودة في الثدي، ويكون الورم بحجم حبة الفول السوداني المقشر أو أصغر، وقد لا يكون هناك ورم في هذه المرحلة.
- المرحلة 1B: هو انتشار بعض الخلايا السرطانية بنسبة قليلة فقط إلى الغدد الليمفاوية.
يمكن بيان المراحل الأخرى لسرطان الثدي على النحو الآتي:[٢]
-
المرحلة الثانية: تعني هذه المرحلة زيادة حجم الورم السرطاني أو انتشاره أو كليهما، وتُقسم أيضًا إلى مرحلتين، هما:
- المرحلة 2A، هي حالة ما يزال الورم فيها صغيرًا، وقد يكون منتشرًا إلى عدد قليل من الغدد الليمفاوية لا يتجاوز ثلاث غدد.
- المرحلة 2B، في هذه الحالة يكون الورم بحجم أكبر من حبة الجوز إلى حجم حبة الليمون.
-
المرحلة الثالثة: في هذه المرحلة يكون السرطان متقدمًا لكنه لم ينتشر إلى العظام أو الأعضاء، الأمر الذي يزيد من صعوبة علاجه، وتُقسم إلى الآتي:
- المرحلة 3A، هذه المرحلة هي حالة انتشار السرطان في سلسلة العقد الليمفاوية الموجودة من الإبط إلى عظمة الترقوة، أو قد ينتشر إلى العقد اللمفاوية في عمق الصدر، وقد يكون حجم الورم كبيرًا في الثدي.
- المرحلة 3B، يكون السرطان قد وصل إلى جدار الصدر أو في الجلد حول الثدي، حتى لو لم يكن منتشرًا في الغدد الليمفاوية.
- المرحلة 3C؛ أي انتشار السرطان في 10 أو أكثر من العقد اللمفاوية الموجودة فوق عظمة الترقوة أو أسفلها، وقد تتأثر غدد ليمفاوية خارج الثدي.
- المرحلة الرابعة: هي انتشار السرطان إلى أماكن خارج الثدي والغدد اللمفاية الموجودة حوله، وأكثر المناطق التي يمكن أن ينتشر إليها هي العظام، والرئتان، والكبد، والدماغ.
علاج سرطان الثدي
يعتمد علاج سرطان الثدي على مرحلته ومدى انتشاره، ويوجد العديد من الطرق لمعالجته، منها ما يأتي:[٣]
-
الجراحة: يوجد العديد من أنواع الجراحة التي تُجرى لإزالة سرطان الثدي، منها ما يأتي:
- استئصال الكتلة؛ أي إزالة الورم وبعض الأنسجة المحيطة به.
- استئصال الثدي؛ أي إزالة كامل الثدي، ويمكن أن يُجرى لكلا الثديين.
- خزعة العقدة الخافرة؛ أي إزالة العقد الليمفاوية التي تستقبل تصريفًا من الورم لفحصها إذا ما كانت الخلايا السرطانية منتشرةً إليها أم لا.
- استئصال العقد الليمفاوية الإبطية، ففي حالة كانت العقد اللمفاوية التي أُزيلَت باستخدام الخزعة مصابةً بالسرطان يمكن إزالة العقد اللمفاوية الموجودة في الإبط.
- استئصال الثدي المقابل الوقائي، في بعض الحالات قد تضطر المصابات بسرطان الثدي إلى استئصال الثدي غير المصاب أيضًا كعملية وقائية.
- العلاج الإشعاعي: إذ تستخدم أشعة عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية، ومعظم العلاجات الإشعاعية تستخدم مصدرًا إشعاعيًّا يقع خارج الجسم.
- العلاج الكيميائي: تُستخدَم في العلاج الكيميائي عقاقير لقتل الخلايا السرطانية، وغالبًا ما يُجرى هذا العلاج مع علاج آخر كالجراحة.
- العلاج بالهرمونات: في حالة كان نوع السرطان حساسًا للهرمونات فقد يستخدم العلاج الهرموني؛ أي استخدام الأدوية المثبِّطة لإنتاج هرموني الإستروجين والبروجسترون، إذ يمكن أن يحفزا نمو الأورام السرطانية، وعوضًا عن منع إنتاج هذه الهرمونات قد تثبِّط هذه الأدوية مستقبلات هرموني الإستروجين والبروجيسترون.
المراجع
- ↑“What Is Breast Cancer?”, www.cdc.gov,11-9-2018، Retrieved 10-9-2019. Edited.
- ^أبCarol DerSarkissian (9-2-2017), “What Are the Stages of Breast Cancer?”، www.webmd.com, Retrieved 15-9-2019. Edited.
- ↑Jaime Herndon, Kimberly Holland (21-2-2019)، “A Comprehensive Guide to Breast Cancer”، www.healthline.com, Retrieved 16-9-2019. Edited.