المشاركة الشبابية في برامج التنمية

إلا أن هذه المعادلة لم تأخذ حظها من التطبيق في مجتمعنا سواء على المستوى الأسري أو المؤسسي أو المجتمعي، فثقتنا في الشباب تكاد تكون معدومة، ونظرتنا إليهم يشوبها الكثير من السلبيات.

وإذا كانت هناك نية حقيقية في تغيير هذه المعادلة فإن الأمر يحتاج منا بداية إلى تغيير نظرتنا نحو الشباب والإيمان بهم وبقدراتهم وبالتالي إتاحة الفرص الكافية لهم للمشاركة والتفاعل مع برامج التنمية المختلفة.

ولعل تفعيل مشاركة الشباب في برامج التنمية تتطلب:

1-نشر وتعزيز ثقافة مشاركة الجميع والشباب على وجه الخصوص في برامج التنمية المختلفة سواء على المستوى الأسري أو المؤسسي أو المجتمعي.

2-تعزيز قيم أهمية العمل والمشاركة والتفاعل وتحمل المسؤولية في الأسرة وإتاحة الفرص الكافية لممارسة هذه القيم.

3-تضمين المناهج التعليمية في مختلف مراحل التعليم (الابتدائي والمتوسط والثانوي والجامعي) مجموعة القيم المرتبطة بقضية مشاركة الشباب في التنمية المجتمعية وإتاحة الفرص المناسبة لتفعيل هذه القيم سواء من خلال المناهج الصفية أو الأنشطة اللاصفية.

4-تعليم وتدريب الشباب على عمليات المشاركة وإتاحة الفرص الكافية لهم من خلال مؤسسات المجتمع المدني.

5-إشراك الشباب في عمليات صنع القرار بالآليات والأساليب المناسبة.

المصدر: الفريق الاجتماعي

Source: Annajah.net

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *