المغرب يرغب في إعادة إطلاق مشروع إقامة نفق بحري في مضيق جبل طارق

المغرب يرغب في إعادة إطلاق مشروع إقامة نفق بحري في مضيق جبل طارق

هوية بريس – متابعة

الخميس 14 نونبر 2013م

أكد محمد نجيب بوليف الوزير المنتدب المكلف بالنقل اليوم الخميس ببروكسيل أن المغرب يرغب في إعادة إطلاق المشروع الضخم لإقامة نفق بحري بمضيق جبل طارق.

وقال نجيب بوليف قبيل انطلاق المؤتمر الوزاري الثاني الأورومتوسطي حول النقل إن “النفق البحري الذي يفترض ان يربط المغرب بإسبانيا يمثل مشروع القرن الذي يتعين على بلدان المنطقة الانكباب عليه بجدية ووضعه في مقدمة الأجندة المتوسطية”.

وأضاف أن المغرب يأمل في إقناع بلدان المنطقة وعدد من جهات التمويل بالانضمام لهذا المشروع الضخم الذي يوجد في طور البحث منذ حوالي عشرين سنة مسجلا بأن طموح المملكة يتمثل في التمكن من تقديم مشروع ناجع تقنيا لشركائها في غضون سنتين إلى ثلاث سنوات.

وتأمل المملكة أيضا، يضيف بوليف، بالإضافة إلى مشروع النفق البحري، الحصول على دعم الاتحاد الأوروبي والاتحاد من أجل المتوسط لمشاريع مهيكلة أخرى في مجال النقل البري والبحري والجوي مشيرا في هذا الصدد إلى الطريق السيار الذي سيصل إلى ميناء الناظور، أحد أكبر المشاريع في منطقة المتوسط وخط القطار الفائق السرعة الذي يعتزم المغرب مده إلى مراكش وأكادير.

كما سيقدم المغرب للاجتماع الوزاري، حسب بوليف، منجزاته في مجال النقل وسيبحث مع شركائه المتوسطيين الصعوبات التي واجهته خلال السنوات الأخيرة والتي كانت وراء التأخير المسجل في إنجاز بعض المشاريع .

ويمثل المؤتمر الوزاري ببروكسيل والذي يعقب اجتماعا مماثلا احتضنته مراكش سنة 2005، أي عشر سنوات بعد إطلاق الشراكة الأورو متوسطية (أوروميد)، الأول من نوعه الذي يعقد تحت قيادة الاتحاد من أجل المتوسط .

وسيبحث الوزراء المكلفون بالنقل في البلدان الـ43 الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط خلال المؤتمر تقريرا تقييميا لمخطط العمل الإقليمي للنقل في المنطقة المتوسطية 2007-2013 كما سيتم تقديم التوصيات ذات الأولوية للتقرير الخاص بالفترة الزمنية 2014 -2020 خلال هذا اللقاء. ومن شان هذه التوصيات أن تساهم في بناء شبكة نقل متعددة المحاور عبر المنطقة المتوسطية وهي الاستراتيجية التي ستلعب فيها الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط دورا مهما كهيئة تقنية لمنتدى أوروميد.

ومنذ إحداث الشراكة الأورومتوسطية سنة 1995 ببرشلونة شكل وضع منظومة نقل مندمجة فعالة وآمنة في منطقة المتوسط أولوية أساسية في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وشركائه في الجنوب.

فبالنسبة للاتحاد الأوروبي كما بالنسبة لشركائه في المنطقة المتوسطية يكتسي التعاون في مجال النقل أهمية كبيرة من أجل تحقيق الاندماج الاقتصادي الإقليمي خصوصا في أفق إرساء منطقة أورو متوسطية للتبادل الحر.

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!