·         تجد دائما ارتياح ناحية اللون الأبيض فهو دليل على الصفاء والراحة وهو من الألوان المريحة  للعين، لا يستطيع أحد أن ينكر أن كل مادة غذائية لها فوائد جمة يحتاجها جسم الفرد والإكثار منها  يضر حالها في ذلك حال أي شئ في الحياة “فخير الأمور الوسط دائما”. الملح بمكوناته من الصوديوم والكلوريد من المواد الغذائية الهامة لصحة الإنسان وباستخدامهما مع البوتاسيوم ينظم فوائدهما أكثر وأكثر لأن هذه المواد مجتمعة مع بعضها تعمل بمثابة المنظم الرئيسي لتوازن الماء بجسم الإنسان، لكن الإكثار منه يضر بصحة الإنسان وخاصة لمرضي السكر ومن تداعيات هذا المرض الإصابة بضغط الدم المرتفع  والذي يسبب بدوره أمراض القلب والجلطات أي الدخول في حلقة مفرغة لا مفر منها.  وكل هذه الأمراض يعد الملح العدو الأول لها ناهيك عن الأضرار الأخرى التي قد يسببها الملح للشخص السليم وهذا لا يعني أن تحذف الملح من قائمة طعامك، والمهم أن تتعرف على الكميات المناسبة التي تلائم احتياجاتك بشكل يومي.

·         المعدل الطبيعي للكميات التي تتناولها من الملح = 2.200 ملجم بما يعادل ملعقة شاي واحدة   صغيرة، ولا مانع من استشارة متخصص في الصحة ليرشدك إلى القدر الملائم الذي تحتاجه.

كيف تتحكم في معدل ما تتناوله من أملاح؟

·         عليك بطهي الطعام بدون ملح، وإن أضفته إلى أي وجبة غذائية عليك بتذوقها قبل وبعد إضافته.    وبمجرد الإقلال من الملح ستجد أنك تحتاجه بنسب ضئيلة عما كنت عليه من قبل.

·         درب حاسة التذوق من جديد على مذاق الأعشاب المفيدة بدلا من البهارات أو الملح على نحو أدق   استخدم هذه البدائل:  الريحان – الكستناء – الشبت – النعناع – البقدونس – الروزمارى – الزعتر   فهي بدائل للملح هائلة.

·         تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيم مثل: البرتقال، والموز، والمانجو، والكانتلوب، والفاصوليا الجافة،   والباسلاء الجافة فكل هذه الأطعمة تساعدك على إخراج مزيدا من الأملاح في البول بمعدل أكبر عن   الطبيعي، ولا تحاول تناول مكملات البوتاسيوم، لأن تناول كمية زائدة عن الحد يسبب الإصابة بالقئ،  الشعور بالدوار، ضربات القلب غير المنتظمة.

·         عليك بأخذ الحذر من نسبة الأملاح التي توجد في الماء الذي تشربه، وإذا كان إجمالي ما تتناوله من  الصوديوم يصل إلى أكثر من 45 جزء/مليون لابد من استخدام مرشح الماء (الفلتر) وتركيبه على   الصنبور

·         اختر الأطعمة القليلة في أملاحها إن توافرت لك المعرفة عن نسب الصوديوم في كل منها.

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!