النوم على البطن يهدد بالانزلاق الغضروفي.. إليك الطريقة الآمنة

Share your love

النوم على البطن يهدد بالانزلاق الغضروفي.. إليك الطريقة الآمنة

النوم على البطن

كتبت- حسناء الشيمي:

على الرغم من أن النوم على البطن يمكن أن يقلل من الشخير، ويخفف حدة التعرض لتوقف التنفس أثناء النوم، إلا أنه يؤثر على الظهر والرقبة، وبالتالي يسبب قلة النوم وعدم الراحة طوال اليوم.

“المقال” يوضح في التقرير التالي مدى تأثير وضعية النوم على البطن على الجسم، وفقًا لما ذكره موقع “healthline”.

كيف يؤثر النوم على البطن على العمود الفقري؟

يعاني العديد من الأشخاص الذين ينامون على البطن من وجود ألم في في الرقبة أو الظهر أو المفاصل، ويمكن أن يؤثر هذا الألم على مدة النوم، ومدى الشعور بالراحة خلالها، لأنه يسبب الاستيقاظ مرات متعددة أثناء الليل، وذلك لأن النوم على البطن يحمل وزن الجسم كله على الظهر والعمود الفقري، خاصة أن معظم الوزن في منتصف الجسم، وهذا يجعل من الصعب الحفاظ على وضع العمود الفقري مستقيمًا أثناء النوم.

كما أن الضغط على العمود الفقري يزيد من الضغط على الهياكل الأخرى في الجسم، حيث أن العمود الفقري يعتبر بمثابة خط أنابيب للأعصاب، خاصة أنه يمر من خلاله النخاع الشوكي، وبالتالي فالإجهاد الذي يتعرض له أثناء النوم، يسبب الشعور بآلام في أماكن متفرقة من الجسم، لا سيما الوخز والخدر الذي يؤثر على الأطراف.

الرقبة أيضًا تتأثر بشكل كبير

النوم على البطن يؤثر بشكل سلبي على العنق، لأن الفرد يكون بحاجة إلى تحويل رأسه إلى أي الجانبين عند اتباع تلك الوضعية، وهذا يجعل الرأس، والعمود الفقري خارجًا عن المحاذاة، ومع استدارة العنق يحدث ضغط شديد على الفقرات، مما يهدد بتتطور مشاكل الرقبة، والتي قد تصل إلى الانزلاق الغضروفي، بسبب حدوث تمزق في القرص الجيلاتيني بين فقرات العنق، وعندما تخرج تلك المادة من القرص تسبب تهيج الأعصاب.

أفضل وضعية للنوم

كشفت منظمة النوم الأمريكية أن النوم على الظهر هو الوضع الأفضل، ويساعد الشخص على تجنب العديد من المشكلات الصحية، ويفيد في:

جعل الرأس والعنق والعمود الفقري في وضع سليم، مما يساعد على الوقاية من آلام الظهر.

عدم تعرض عضلات الظهر أو العنق للضغط الزائد، ما يساعد على مرونتها.

نصائح للنوم على البطن

أما إذا وجدت صعوبة في النوم على الظهر، واعتدت على وضعية النوم على البطن، فهناك بعض النصائح التي تساهم في حمايتك من المضاعفات المحتملة:

النوم على وسادة رقيقة أو بدون وسادة على الإطلاق، فكلما كانت الوسادة أرق قلّت زاوية دوران الرأس والرقبة، وبالتقليل تقليل فرص الشعور بالآلام.

وضع وسادة تحت الحوض، فذلك يساعد على إبقاء الظهر في وضع أكثر حيادية، وتجنب الضغط على العمود الفقري.

المواظبة على التمدد في الصباح، لبضع دقائق، فذلك يساعد على تقوية العضلات الداعمة بلطف، بشرط تسخين عضلات الجسد قليلًا قبل التمدد، عن طريق ممارسة بعض التمارين البسيطة.

Source: elconsolto.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!