أعلنت الحكومة اليابانية توسيع حالة الطوارئ لتشمل كافة أنحاء البلاد، في ظل تفاقم تفشي فيروس كورونا.
وتتيح هذه الخطوة للسلطات المحلية حث الناس على البقاء في المنازل، لكن دون تدابير عقابية أو قوة قانونية.
وتسري حالة الطوارئ حتى السادس من مايو/ أيار المقبل.
وكان رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، قد أعلن في وقت سابق حالة الطوارئ لمدة شهر، في سبع محافظات.
وفي حديثه خلال اجتماع خاص مع الخبراء الطبيين، قال آبي: “سيتم توسيع نطاق حالة الطوارئ لتشمل جميع المحافظات”.
ومع تزايد عدد الإصابات في اليابان، زادت حدة الانتقادات الموجهة لاستجابة حكومة آبي للأزمة.
وأظهر أحد استطلاعات الرأي أن 75 في المئة من المواطنين يعتقدون، أن رئيس الوزراء استغرق وقتا طويلا للغاية، لإعلان حالة الطوارئ في طوكيو.
وبعد الارتفاع الأخير في عدد الإصابات في طوكيو، حذر خبراء من أن مرافق الطوارئ الطبية في المدينة قد تنهار تحت الضغط. كما حث المسؤولون في طوكيو الناس على العمل من المنازل.