‘);
}

اليوم العالمي لليوغا

يُعتبر الحادي والعشرون من حزيران هو اليوم العالمي لليوغا، والتي أعلنت عنه الأمم المتحدة في الحادي عشر من كانون الأول عام 2014م، والذي يهدف إلى زيادة الوعي حول العالم بفوائد ممارسة اليوغا وأهميتها، فإنّ اليوغا تُعتبر تمريناً جسدياً، وعقلياً، وروحياً، وقد نشأت قديماً في الهند، و كلمة يوغا مشتقة من اللغة السنسكريتية وتعني الانضمام أو الاتحاد، ممّا يرمز إلى اتحاد الجسد والوعي.[١]

الفوائد الجسدية لليوغا

تمنح اليوغا الجسم العديد من الفوائد، ومنها ما يأتي:[٢]

  • تحسين مرونة الجسم: تُساعد تمارين التمدّد على زيادة مرونة الجسم، حيث إنّ الاستمرار في تمارين اليوغا تُحسّن مرونة أوتار الركبة، والظهر، والأكتاف، والوركين، وتُقلّل نسبة الإصابة بأيّ آلام في تلك المناطق مع تقدّم العمر.
  • زيادة القوة: تُحسّن اليوغا قوة الجسم، إذ إنّ العديد من تمارين رياضة اليوغا تتطلّب التوازن؛ كموازنة الجسم وحمل ثقله على ساق واحدة، ممّا يُساعد على تحسين الكتلة العضلية وزيادة قوتها، وخاصة العضلات الطويلة في الساقين، والذراعين، والظهر، والبطن.
  • تقوية المفاصل: اليوغا لا تتطلّب جهداً عالياً أو حركات صعبة، ممّا يُعزّز استخدام المفاصل المختلفة دون إصابتها بأذى ويُقوّيها، كما تُساعد أيضاً في تقوية العضلات حول المفاصل، بالإضافة إلى أنّ الانتظام في ممارسة تمارين اليوغا يُقلّل من آلام المفاصل ويُخفّفها.
  • الحماية من آلام الظهر:: يتسبّب الجلوس لساعات طويلة على الكمبيوتر أو القيادة بآلام في الظهر؛ وذلك بسبب الضغط الطويل على العمود الفقري وباقي أجزاء الجسم، ولكن تمارين اليوغا تزيد مرونة الجسم، ممّا يُساعد في منع أسباب بعض أنواع آلام الظهر.
  • تحسين التنفس: تُركّز تمارين اليوغا على التنفس بشكل سليم وصحيح، وتُسمّى هذه التمارين البراناياما، فهي تُعلّم كيفية أخذ نفس بشكل أعمق، وتعود بالنفع على الجسم بأكمله؛ كالمساعدة في تنظيف الممرات الأنفية للأشخاص الذين يُعانون من الحساسية.