نكتب لكم في قسم التعليم بموقع موسوعة النت العربي موضوع انشاء عن الاخاء مُختصر فهرس على العناصر والأفكار مُناسب لجميع المراحل الدراسية، وهو من الموضوعات المهمة التي قد يطلب معلم اللغة العربية من الطلبة كتابة موضع عن الاخوة والاخاء مُختصر يشتمل على مواقف وعِبر بين الإخوة، وربما عاشها الطالب مغ إخوته، من أجل أن يُقرب ويعزز مفهوم الإخاء والإخوة لدى الطلبة، لأنه من الأمور الإجتماعية التي تسعى الأسرة والمدرسة على توافرها وتطبيقها بين الطلبة في المدرسة مع بعضهم البعض، وكذلك الإخوة في البيت، وهو يدل هي سياق التربية والتنشأة السليمة.

والإخوة هي نعمة كبيرة من الله سُبحانه وتعالى، والإخوة مُصطلح فهرس لا يقصتر فقط على الإخوة الحقيقيون، بل يشمل الأصدقاء المُخلصون والأوفياء لبعضهم البعض، وتتوفر صفحة الإخاء بين الأصدقاء في كل مكان إذا تحلوا بالأخلاق الكريمة والحميدة، والتي نقتدي بها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي كان متواضعاً ومسامحاً ورحيماً ومساعداً للفقراء والمحتاجين ومتعاوناً مع كل جيرانه، حتى من يؤذيه فهو يُطبق دين الإسلام الذي يقتضي علينا أن نتحلى بُسحن الخلق والأخلاق الرفيعة وان نكون مسامحين كي يأخذ غيرنا منا العبرة والموعظة الحسنة، وننجح في نشر صفة الإخوة وغيرها من الصفات الحسنة بين جميع الناس.

ولكي تتوافر الأخوة، يجب أن توجد المحبة والإحترام والتقدير، وتجنب الكراهية والبغض والحسد، وأن نكون مُتعاونين مع بعضنا البعض، فالتهاون يؤدي إلى التماسك والتحاب وبذلك تقوى الإخوة وتكبر حتى تصل إلى التضحية ومشاركة بعضنا البعض في أحنك الظروف والمحن، وتقاسم الفرح والحزن، وليس عيباً أن نتقاسم رغيف الخبز، فالكرم والجود من أنبل الصفات التي تحلى بها النبي صلى الله عليه وسلم، فكان يهتم بحال العباد قبل نفسه، ويسأل عنهم ويهتم به قبل عائلته، فلا يهنأ له بال وأحدهم محتاج .

والإخوة عون في الشدائد ودفئ للأهوال، وهي حبل نجاة يربط الحياة الدنيا بالآخرة، فيها تنسجم العواطف وتتعانق الأرواح، فهي تبني طاقة جبارة تقودنا إلى النهوض والرقي بمجتمعاتنا، وتطويرها وخلق بيئة مناخية ومعيشية صالحة للجميع، ويكون أفرادها مثالاً ونموذجاً للأسرة الواحدة المتماسكة وامتآلفة قال تعالى “إنما المؤمنون إخوة ” صدق الله العظيم.