انعكاسات الحرب الباردة على العلاقات الدولية

‘);
}

انعكاسات الحرب الباردة على العلاقات الدولية

أثّرت الحرب الباردة على العلاقات الدبلوماسية بين مختلف دول العالم،[١] ومن أهمّ آثار هذه الحرب ما يأتي:

  • على الرغم من انتهاء الحرب الباردة، وعلى الرغم من فشل الشيوعية والاشتراكية، إلا أن كوريا الشمالية لا زالت تتعاون كدولة شيوعية إلى جانب الصين وكوبا، لإنجاح برامجها النووية، مما يعتبر تهديدًا للسلام في منطقة جنوب شرق آسيا والعالم.[٢]
  • ظهرت خلافات بين قادة الدول التي تضررت من الحرب الباردة، وظهرت حقبة من زراعة الجواسيس، والبحث عن طرق لعرقلة أي جهد يبذله أي طرف لزيادة قواه على مستوى دول العالم، وزادت عمليات تصنيع الأسلحة النووية التي هددت بالإبادة العالمية.[٣]
  • تأثر الاقتصاد العالمي بشكل سيء، وذلك بسبب إنفاقات حكومات الدول على تخصيص الموارد لخدمة الحرب الباردة، وتفضيل استغلال الخزينة على تطوير الأسلحة بدلاً من استخدامها لخدمة البلاد والشعوب.[٤]
  • سببت الحرب الباردة حالة من التوتر في العلاقات الدبلوماسية والكثير من العداء والصراعات بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، كما أنها خلقت الشيوعية في جميع أنحاء أوروبا، ولم يرغب الاتحاد السوفيتي في إقامة أي علاقات دبلوماسية من أي نوع مع الولايات المتحدة، كذلك الولايات المتحدة الأمريكية رفضت العلاقات الدبلوماسية مع الاتحاد السوفيتي. [٥]
  • عانت الصين بسبب ارتباطها بالاتحاد السوفيتي، ولم تكن قادرة على القيام بأي خطوات ملموسة.[٦]
  • أثرت الحرب الباردة على الشرق الأوسط، لأنها غذت الصراع العربي الإسرائيلي، وذلك باستخدام إسرائيل والدول العربية كحلفاء في المنطقة، من أجل تحقيق الهيمنة السياسية والعسكرية على المنطقة.[٦]
  • بسبب اختلاف أمريكا وحلفائها الذين كانوا محتلين لمناطق ألمانيا وتدهورعلاقتهم، سقط جدار برلين وأصبحت ألمانيا دولة موحدة.[٧]
  • انهيار الاتحاد السوفييتي وظهور روسيا بسبب الاضطرابات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بعد الحرب الباردة، وانخفاض الناتج الاقتصادي وزيادة التضخم والدين الخارجي وعجز الميزانية.[٨]
  • بالرغم من أن الإرهاب ظاهرة قديمة، إلا أنها بعد الحرب الباردة اكتسبت أبعاداً جديدة في ضوء التغيرات التكنولوجية والمجتمعية، فاختلفت طبيعة الإرهاب الدولي وأهدافه وخطابه بشكل كبير منذ نهاية الحرب الباردة، ولم يعد الإرهاب ظاهرة محلية بل عالمية في نطاقها ومداها.[٩]
  • ظهور حركة العولمة بعد الحرب الباردة، حيث أصبح العالم قرية صغيرة بفضل تطور وسائل الاتصالات والنقل، وينطبق على الحرب الباردة مقولة أمير الشعراء أحمد شوقي: ومن السموم الناقعات دواء.[١٠]