اين تقع عين ساره

اين تقع عين ساره ، ما سبب تسمية عين سارة بهذا الأسم ، موقع مدينة الكرك في الأردن ، مدينة الكرك القديمة ، نبذة عن تاريخ مدينة الكرك ، أهم معالم الكرك التاريخية

mosoah

اين تقع عين سارهاين تقع عين ساره

اين تقع عين ساره

 عين سارة هي التي ارتبط اسمها بالخصب والخير منذ قديم الزمان في ذاكرة ووجدان أهل المنطقة، حيث تخرج من باطن الأرض الكثير من العيون والينابيع التي تقوم بروي جميع المناطق التي تحيط بها، كما أنها تنشر الحياة والخصب، وسوف يتم توضيح أهم وأبرز المعلومات حول هذه العين خلال السطور التالية:

  • لطالما كانت عين سارة المصدر الأساسي والرئيسي الذي يمد المدينة بالمياه، ويوري مختلف أنواع المحاصيل والمزروعات، وتوجد عين سارة عند سفح الجبل الذي تم بناء مدينة الكرك في الأردن عليه.
  • كما أن يوجد لهذه العين مكانة خاصة في قلوب سكان مدينة الكرك، وقد بلغ عدد الحقول والبساتين التي يرويها نبع سارة أكثر من مئة وخمسين بستاناً، حيث أنها تمتد في المنطقة بين عين سارة والبحر الميت، وقد تم ذكرها في الكثير من الأناشيد والأشعار والأغاني الشعبية في تلك المنطقة.
  • وتروي بساتين الزيتون وبساتين العنب الذين يعتبرون ضمن منطقة بذان وبردى. وتروي مياه العين المزارع على طول مجرى مياهه الذي يمتد لمسافة خمسة كيلومترات قبل أن تصب بمياه سيل الكرك الذي ينتهي في البحر الميت، وقد يبلغ تصريف مياه العين حوالي 350 أو 400 لتر في الثانية الواحدة.

ما سبب تسمية عين سارة بهذا الأسم

  • يقال إن سبب إطلاق هذه التسمية على تلك العين هو أن السيدة سارة بنت هاران زوجة سيدنا إبراهيم عليه السلام كانت تمر بالقرب من العين وقد قامت شربت منه.
  • وسارة زوجة إبراهيم الخليل هي والدة النبي إسحاق وجدة النبي يعقوب، ويعد النبي يعقوب هو الجد الذي تنحدر منه أنبياء بني إسرائيل، والسيدة سارة مبجلة لدى كل الديانات الإبراهيمية سواء اليهودية أو المسيحية أو المسلمة، ومنذ ذلك الوقت والعين تعرف باسم عين سارة، ولم تعرف بأي اسم آخر بعدها.

موقع مدينة الكرك في الأردن

  • تبعد المدينة بحوالي مئة وعشرين كيلو متر باتجاه الجنوب عن العاصمة عمان، كما أنها تقع في المملكة الأردنية الهاشمية، والتي تعتبر من ضمن لواء قصبة الكرك، ويحدها من الجهة الشمالية محافظة مأدبا، ومن الجهة الشرقية القطرانة، ومن الجهة الغربية الأغوار، أما عن الجهة الجنوبية فيحدها سد السلطاني، وتبلغ مساحتها حوالي 3217 كيلومتراً مربعاً.
  • ويوجد فيها جبال شاهقة تطل على الأغوار الجنوبية والبحر الميت، ويبلغ عدد سكانها اثنان وثلثين ألف نسمة، وتحوي قلعة الكرك التي بنيت من قبل المؤابيين، فهي تعتبر من أشهر المعالم التي توجد في مدينة الكرك، بالإضافة إلى أن يوجد بها تمثال للقائد الإسلامي صلاح الدين الأيوبي ومزارات النبي نوح ويوشع بن نون وخضر عليهم السلام.

مدينة الكرك القديمة

  • تعد من إحدى المدن التاريخية العريقة والقديمة، والتي تقع في المملكة الأردنية الهاشمية، ويعود تاريخها لعام 1200 قبل الميلاد.
  • كما أنها تعتبر عاصمة محافظة الكرك، وتم إطلاق عليها قديمًا اسم قير مؤاب، وكان يطلق عليها أيضًا اسم كاركو، وقير حارسه، وكركا، وكرخا التي معناها حسب اللغة الآرامية المدينة المحصنة أو المسورة.
  • وقد تم ذكرها في التوراة، وفي عهد الملك الأيوبي الصالح أيوب، فهي كانت مملكة غير محدودة، وامتدت من وادي الجوف حتى مدينة دمشق في سوريا.

نبذة عن تاريخ مدينة الكرك

  • يعود تاريخ مدينة إلى العصر الحديدي، حيث دلت الآثار والحفريات على ذلك، أي نحو 1200 عام قبل الميلاد، وتعاقب على حكمها المؤابيين والأنباط، واليونان والرومان، وأيضًا البيزنطيون حتى تم فتحها على يد المسلمين.
  • ولقد شهدت المدينة تاريخاً حافلاً مع صلاح الدين الأيوبي الذي كان يحارب الملك أرناط على ثراها، فقد كان لها أهمية كبيرة المدينة في كونها تشكل درعاً لحماية مدينة القدس بسبب موقعها الاستراتيجي الذي يحول دون اللقاء بين عرب الشام ومصر.
  • كما أنها كانت محطة مراقبة لطريق الحجاج، وعرف عن ملك المدينة الذي يسمى أرناط بالشراسة والمغامرة، حيث أنه واجه صلاح الدين في 3 حملات للكرك حتى تمكن الأخير في عام 1188م من احتلال القلعة.
  • وكان أرناط متحصناً في قلعته، وكان يخشى الخروج منها، لكنه في نهاية المطاف مات في معركة حطين، حيث وقع في الأسر، وقام صلاح الدين بضربة من خلال سيفه.
  • وقد استطاع الظاهر بيبرس احتلال المدينة،وقام بالاعتناء بها، حيث حفر خنادق جديدة حول المدينة وقلعتها، وعاش أهل الكرك مرة أخرى حياة هادئة إلى سيطر عليها العثمانيون في عام 1516 ميلاديا.

أهم معالم الكرك التاريخية

  • تعاقب على مدينة الكرك الكثير من الأقوام، وكان منهم الآشوريون والمؤابيون والأنباط والبيزنطيون والرومان، وقد كان الشيء الذي يميز المدينة هو القلعة التي قام بتشييدها المؤابيين، وقد ورد عنها في كتاب ابن بطوطة ( تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار)، قال: (ثُم يرحلون إلى حصن الكرك، وهو أعجب الحصون وأمنعها وأشهرها، ويُسمى بحصن الغراب).
  • ويوجد فيها الكثير من المقامات التي يعتبر منها مقام النبي نوح، ويوشع بن نون، والخضر عليهم السلام، ومراقد الصحابي جعفر، والصحابي زيد، والصحابي عبد الله، رضي الله عنهم، وكهف سيدنا لوط، ومَدين أرض النبي شعيب.
  • كما أن قد تم ذكرها في القرآن الكريم، وهي التي قد لجأ إليها موسى النبي عليه السلام هرباً من بطش فرعون. والبرج الذي بناه الظاهر بيبرس.
  • وأقيم نصب في أحد الشوارع التي تتوسط المدينة للقائد الفاتح صلاح الدين الأيوبي، وهو مُشهر سيفه باتجاه الجهة الغربية التي تؤدي إلى فلسطين.
  • ويوجد في هذه المدينة مغارة القعير وسراديبها، وتنتشر حولها أشجار الزيتون المعمرة، والتي يعود أصلها إلى زمن الرومان، بالإضافة إلى عين سارقة التي أطلق عليها هذا الاسم نسبةً لأحد الشهداء الاثني عشر الذين سقطوا في معركة مؤتة.
  • بينما توجد مسلة البالوع التي يعود تاريخها إلى عصر الفراعنة، وهي حجر بازلتي مكتوب حوالي أربعة سطور عليه ورسم لثلاثة أشخاص.
Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!