بالفيديو.. العلامة الفهامة العماري يطالب بحذف لفظة إسلامي لأنها دخيلة على المسلمين؛ ويقول: الإسلام رجعي في ثقافته!!

قال العلامة الفهامة المؤرخ إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الأسبوع الماضي في لقاء جمع السفراء المعتمدين في الرباط٬: "ليس لدى المسلمين من عهد النبي إلى الآن، وليس في القرآن ، ولا في سنة النبي، شيء اسمه إسلامي".

Share your love

بالفيديو.. العلامة الفهامة العماري يطالب بحذف لفظة إسلامي لأنها دخيلة على المسلمين؛ ويقول: الإسلام رجعي في ثقافته!!

بالفيديو.. العلامة الفهامة العماري يطالب بحذف لفظة إسلامي لأنها دخيلة على المسلمين؛ ويقول: الإسلام رجعي في ثقافته!!

هوية بريس – إبراهيم بيدون

قال العلامة الفهامة المؤرخ إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الأسبوع الماضي في لقاء جمع السفراء المعتمدين في الرباط٬: “ليس لدى المسلمين من عهد النبي إلى الآن، وليس في القرآن ، ولا في سنة النبي، شيء اسمه إسلامي“.

وأضاف وهو يفسر لسفراء دول الغرب والشرق معنى كلمة “إسلامي”: “كلمة إسلامي غير موجودة نهائيا، ليس هناك شيء اسمه الفكر الإسلامي، ولا الحضارة الإسلامية. هناك حضارة المسلمين وفكر المسلمين“.

وقفزا على كل شيء وليس فقط على الحقائق بخصوص المصطلح وتمرير المغالطات، وسحبا له إلى الساحة السياسية حيث ألبسوه فيها تأويلهم الخاص لمحاربة مشاركة الحركات الإسلامية في الشأن السياسي، قال: “فالإسلامي هو قراءة خاصة أو تأويل خاص أو تأويل معين، للإسلام“.

ثم أورد معادلة أزعم أن أكبر المراكز الدراسية تعجز عن فهمها إلا إن تم تأويلها إحسانا للظن به، حيث قال: “وجماعة الإسلاميين هم جماعة معينة من المسلمين وليسوا بالمسلمين نهائيا“، لأن “وليسوا بالمسلمين نهائيا“، تكفير مع تأكيده، سوى أن نتأول له بأنه قصد “ليسوا بالمسلمين وحدهم”.

[wpcc-iframe width=”640″ height=”360″ src=”https://www.youtube.com/embed/sri_zGQk1y8?feature=oembed” frameborder=”0″ allowfullscreen]

وزيادة في هرطقته ورفضا لما ورد في الدستور المغربي الذي ابتدأ بـ”المملكة المغربية دولة إسلامية ذات سيادة كاملة”، مثل لسفسطته بقوله: “فنحن المغرب مثلا بلد مسلم، وما كنا يوما بلد إسلامي، فالمغرب عرف الكثير من الحضارات التي تعاقبت كانت دينية وغير دينية، عشنا الديانات الثلاث، لم نكن بلد مسيحي استوعبنا المسيحية كما استوعبنا اليهودية كما استوعبنا الإسلام، كما استوعبنا حضارات تاريخية ثقافية أخرى“.

وسيرا على علمانيته التي تفرق بين الديني والسياسي، وترفض تحكيم الشريعة وأحكام الدين في الاقتصاد وغيره من مجالات الحياة العامة، أضاف من تعرفون طريقة ترشيحه للأمانة العامة لأقوى حزب منافس للحزب الحاكم والأكثر شعبية العدالة والتنمية، قال الفهامة العماري: “ومصطلح الإسلام السياسي مع كامل الأسف تم إنتاجه في نهاية السبعينيات مع ثورة الشعب الإيراني، لا أقول ثورة الخميني، لأنو كانت ثورة الشعب بالكامل بمختلف تعبيراتو كما تعرفون، كان هناك تحالف شيوعي مع أتباع الخميني، وهذا ما فجر نقاشات في العالم العربي في وسط اليسار ووسط القوميين واللبراليين، كيف سنتعامل مع الثورة الإيرانية؟

هل سنتحالف مع الإسلاميين في الثورة الإيرانية؟

وهناك بعض كتاب ومبدعي الشرق تكلموا لأول مرة عن الإسلام السياسي، بمعنى نحن سنشتغل مع الإسلام السياسي وليس مع الإسلام الثقافي والإسلام الاقتصادي، لأن بالنسبة للتيارات اليسارية أن الإسلام الثقافي هو إسلام رجعي، والإسلام الاقتصادي هو إسلام رأسمالي، إذن سنتعامل مع الإسلام السياسي، ولأول مرة استعمل مصطلح الإسلام السياسي في العالم العربي“.

ودون أن نتوقف مع هرطقته وسفسطته حول مصطلح الإسلامي، فقد أبدع الزميل مصطفى الحسناوي بأسلوبه الساخر وما أورده من معلومات قيمة في الرد عليه في مقالته “سلفية إلياس العماري!!“؛ بل أكتفي بالتوقف مع آخر ما ذكره.

فقد اعترف الرفيق أن الإيديولوجية التي ينتمي إليها اليسار، اعتبرت أن التحالف في الثورة مع “الإسلامي” إنما هو تحالف مع الإسلام السياسي، دون الإسلام الاقتصادي والإسلام الثقافي، وهو تقسيم وتفريق على سنن العلمانية في اختراع تشريعها بدل اعتماد أحكام شرعية منزلة من عند الله تعالى.

كما أن الرفيق إلياس قال بأن رفاقه، يعتبرون الإسلام الثقافي هو “إسلام رجعي”، مع أن الشيوعيين كانوا يعادون الدين ولا يعترفون به؛ وحتى في إطار المراوغة من خلال تقديمهم للبديل، الإسلام المتنور، فهو مثلا عند العلامة العماري مجرد “فهم خاص للفرد مرتبط بعلاقة الشخص بخالقه، والإسلام لا يمكن أن يكون مشروعا مجتمعيا”، وعند رفيقه الفهامة لشكر “ينبغي الإجهاز على كل ما تبقى من أحكام شرعية في المنظومة القانونية المتعلقة في مدونة الأسرة، ولذلك يدعو لتجريم التعدد، وإلغاء أحكام الإرث الإسلامية”.

[wpcc-iframe width=”640″ height=”360″ src=”https://www.youtube.com/embed/eGjqLyqBynU?feature=oembed” frameborder=”0″ allowfullscreen]

هكذا يقدم الأمين العام للحزب الذي يطمع في رئاسة الحكومة في الولاية المقبلة رؤيته للإسلام بين يدي السفراء المعتمدين في الرباط، بأن الإسلام دين رجعي، وبأن “الإسلاميين” الذين يمثلون الحركات الإسلامية بجميع أطيافها (سلفية، إخوانية..)، ما هم إلا أدعياء يختلقون دينا جديدا بمصطلحات جديدة وتشريعات مستوحاة من زمن غابر تم تجاوزه.

إن الإسلام بتشريعاته، هو منهج شامل لجميع مناحي الحياة الخاصة والعامة، وهذا من رحمة الله بخلقه، خلافا للعلمانية التي تعتبر الدين “مجرد طقوس خاصة بالأفراد، تبقى رهينة أماكن العبادة”، فأي الفريقين أهدى سبيلا وأقوم طريقا؟!

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!