بالفيديو.. الوزير العلمي ينتقد أداء صلاتي الفجر والجمعة في المخيمات ويقول: “ممنوع يفيقوا المستفيد مع 3 ليلا”

انتقد وزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي، بشدة، برامج مخيمات الجمعيات الإسلامية المتخصصة في الطفولة، وذلك لحرصها على برمجة أداء الصلوات في برامجها التخييمية.

Share your love

بالفيديو.. الوزير العلمي ينتقد أداء صلاتي الفجر والجمعة في المخيمات ويقول: “ممنوع يفيقوا المستفيد مع 3 ليلا”

فيديو.. الوزير الطالبي العلمي بعد حملة الاستنكار والتنديد، يوضح كلامه حول منع أطفال المخيمات من صلاتي الصبح والجمعة

هوية بريس – عبد الله المصمودي

انتقد وزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي، بشدة، برامج مخيمات الجمعيات الإسلامية المتخصصة في الطفولة، وذلك لحرصها على برمجة أداء الصلوات في برامجها التخييمية.

وقال الوزير التجمعي في تصريح للصحافيين أمس الأربعاء “ممنوع إيقاظ المستفيد مع الثالثة ليلا (لصلاة الفجر)، ممنوع يجلسونه في الشمس، جالس في “القيلة”، ليؤدي صلاة الجمعة”، وحتى لا يفهم أنه ضد أداء المخيمين لصلاة الجمعة أضاف “يجعلون لهم مساجد، أو أمكان مغطاة، ويؤدون هناك الصلاة، لا مشكل عندي، أما أن يجلس مقابل أشعة الشمس، والحرارة موجهة له في خرزوزة، فلا”.

وأردف الوزير لكي لا يفهم أنه لا يصلي “نحن إذا ذهبنا إلى صلاة الجمعة، ووجدت المسجد ممتلئا وجلست في الشارع، تكون هناك صعوبات”.

[wpcc-iframe src=”https://www.youtube.com/embed/7Uj6OLzXIi4?rel=0″ width=”660″ height=”371″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”allowfullscreen”]

الوزير أعلن عزم وزارته اتخاذ إجراءات صارمة بخصوص برامج التخييم انطلاقا من الصيف المقبل، وذلك حسب متابعين للحد من برامج الإسلاميين في مخيمات الوزارة التي تحتضن حوالي مئتا ألف طفل سنويا.

وأوضح الوزير أنه سيضع برنامجا للمخيمات يتضمن ما يتم اعتماده في مجال تنشئة الأطفال، وأن الجمعيات التي لا تجد نفسها في هذا البرنامج لن تستفيد.

تصريح الوزير هذا جلب عليه الكثير من الانتقاد، وكان سببا للهجوم عليه، إذ اعتبر معلقون أن ما سيقوم به تضييق على جانب مضيء في برامج المخيمات، كما أنه انتقاد صريح لأداء صلاة الصبح، وتربية الطفل على أدائها، وهذا دأب المسلم في تربية أبنائه، وتشجيعهم على القيام لصلاة وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة الثقيلة على المنافقين.

فهل يصر العلمي وأمثاله من المسؤولين والوزراء على النيل من الدين وأحكامه الشرعية بين الفينة والأخرى، مع أن من انتخبهم من المغاربة أراد منهم خدمة دنياه برخاء العيش وتقديم الخدمات الضرورية، وترك شؤون الدين للقائمين على ذلك، وهذا أصلا ما يتوافق وعلمنتهم للمجال السياسي؟!

وهل نجح الوزير في تدبير شؤون وزارته، فلم يجد سوى أن يضيق على أداء الصلاة في المخيمات؟!

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!