بحث شامل عن كرة الطائرة

وهناك كرة الطائرة الشاطئية التي تم إنشائها في عام 1986 وتشبه في قواعدها كرة الطائرة المعتادة ولكن هذه اللعبة تلعب على رمل الشواطيء بدأت رياضة الكرة الطائرة الشاطئية في كاليفورنيا في فترة العشرينيات . ثم ظهرت بعد عشر سنوات تقريبا في اوروبا. ولكن تمت ممارسة الكرة الطائرة الشاطئية احترافياً في فرنسا حيث نظم دوري وكانت مكافئته 30000 فرنك فرنسي.

أما عن بداية الكرة الطائرة في الدول العربية فهي تمارس الكرة الطائرة في كثير من الدول العربية، وكان أول ظهور لها  في مصر عام1930م، حيث كانت تابعة لاتحاد كرة السلة إلى أن تكوَّن أول اتحاد مصري مستقل للكرة الطائرة عام  1949م. وكانت مصر ضمن أول 14 دولة كونت أول اتحاد دولي للكرة الطائرة عام . تبعتها بعد ذلك بست سنوات الاردن لتكون بدايتها في الاردن عام 1936م، واستضافت الأردن البطولة العربية الرابعة للكرة الطائرة في عَمَّان عام 1986م؛ حيث شارك فيها تسع دول، وفازت فيها مصر بالمركز الأول. كما دخلت الكرة الطائرة أيضًا في تونس عام ، 1939م، ونظمت اول بطولة لها عام 1941م.

تُستَخدَم عضلات الذّراع والكتف بشكلٍ رئيس، حيثُ تتطلَّب عمليّة الإرسال قوّةً من الذّراع من أجل إرسال الكُرة لأبعد مدى مُمكن بحيث تصِل إلى النّصف الثّاني من الملعب، وعضلة الكتف مُهمّة لالتفاف الذّراع، أمّا عضلات السّاقين فمن أجل تثبيت اللاعب في الأرض أثناء القيام بالإرسال.حيث يعتمد مدى القفزة على قوّة عضلات السّاقين.

الحكم

كأي لعبة رياضية يلزمها حكام لقيادة المبارة في طريقها الصحيح وتتبع اخطاء اللاعبين والحفاظ على قواعد اللعبة المتبعة

المهارة الاولى والتي تبدأ بها المبارة باكملها هي الارسال وينقسم بحد ذاته إلى ثلاثة انواع ارسال من اعلى ومن اسفل وارسال جانبي وبعد الارسال من اسفلهو ابسط واسهل طرق الارسال وهو الشائع بين المبتدئين. يليها بعد ذلك استقبال الكرة من الفريق الاخر لذلك تسمى المهارة الثانية الاستقبال ثم يبدأ تبادل الكرة بين الفريقين وهو ما يعرف بالتمرير لينقسم بعد ذلك الفريق نفسه إلى جزء يقوم بمهمة ضرب الكرة لتسجيلالنقاط والجزء الاخر يعمل على الدفاع والهجوم ايضا لتسجيل النقاط هو الاخر.

صحيح ان الكرة الطائرة تحتاج لبذل مجهود عضلي كبير إلا ان ذلك في حد ذاته يعد فائدة ولا تقتصر فائدتها على الصعيد الجسدي وحسب بل والنفسي ايضاً إذ تحسّن من الحالة المزاجيّة للاعب،  فتساعده في التخلص من التفكير والقلق والاكتئاب والتوتر. وتُمكن الفرد من التعرّف إلى ناس جدد وتزيد من مهارات الاتصال والتواصل ومن الناحية البدنية فهي تساعد على حرق الدهون بسبب الجهد المبذول فيها وبالتالي تمنع زيادة الوزن وتمنح الجسم الطاقة والحيويّة، وتتخلّص من الكسل والإرهاق والقلق والتفكير، وتزيد من مرونة الجسم وصلابته. تقي من الإصابة بأمراض السكري والضغط، وتساعد على توازن السكريات في الدم.تساهم في شد الجسم، وتتخلّص من الترهلات والتجاعيد المبكرة، وتمنح البشرة الصفاء والنقاء. تنشّط الدورة الدموية، وتزيد من تدفق الدم للمخ، فبالتالي تزيد من قوة التركيز والانتباه.

تقوّي العضلات وتزيد من قوتها، وخصوصاً عضلات اليدين والساقين.