بحث عن الجهاز الهضمي وأنواع عضلاته

يُقدم لك موقع الموسوعة مقالة بحث عن الجهاز الهضمي وأنواع عضلاته نظرًا لأهمية التعرف على أجهزة الجسم وآلية عملها في دعم القدرة على العناية بصحة الأجهزة مما

mosoah

علاج عسر الهضم بأسرع وقتعلاج عسر الهضم بأسرع وقت

يُقدم لك موقع الموسوعة مقالة بحث عن الجهاز الهضمي وأنواع عضلاته نظرًا لأهمية التعرف على أجهزة الجسم وآلية عملها في دعم القدرة على العناية بصحة الأجهزة مما ينعكس على الصحة العامة للجسم. وستساعدك هذه المقالة المبسطة في التعرف على المكونات الرئيسية للجهاز الهضمي، وأنواع العضلات الموجودة فيه، وفي النهاية تتطرق إلى توضيح آلية تحرك الغذاء في الجهاز الهضمي بدايةً من دخوله إلى الفم وانتهاءً بامتصاصه في الجسم وطرد الجسم للفضلات.

بحث عن الجهاز الهضمي 

مكونات الجهاز الهضمي

يتألف من قسمين أساسيين وهما:

الأنبوب الهضمي

يتكون مما يلي:

  • الفم.
  • البلعوم.
  • المريء.
  • المعدة.
  • الأمعاء الدقيقة.
  • الأمعاء الغليظة.
  • القولون السيني.
  • المستقيم.
  • القناة الشرجية.

الغدد الملحقة

يشمل الغدد المسؤولة عن إفراز العصارات الضرورية لهضم الطعام. ويتضمن ما يلي:

  • الغدد اللعابية.
  • الكبد.
  • المرارة.
  • البنكرياس.

أنواع العضلات المسؤولة عن حركة الجهاز الهضمي

العضلات المخططة

  • تُشير للعضلات الإرادية.
  • توجد في الفم، والبلعوم، والجزء الأعلى من المريء. كما توجد في الشرج أيضًا.

العضلات الملساء

  • تمثل أهم طبقات جدار الأنبوب الهضمي.
  • تُصنف حركتها إلى نوعين وهما: حركة خلط المواد الموجودة في الأنبوب الهضمي مع العصارات الهاضمة. بالإضافة إلى حركة دفع محتويات الأنبوب الهضمي إلى الشرج.

الحركة في مستويات الأنبوب الهضمي

المضغ

  • تتولاه الأسنان بتأثير من العضلات الماضغة وبمعاونة الللسان والخدين.
  • تعمل على تفتيت الأغذية ومزجها باللعاب.
  • تُحرر بعض أنواع الأغذية من طبقة السيليلوز المحيط بها ومن أمثلة هذه الأغذية الفواكه.

البلع

  • يُشير لنقل الغذاء من الفم إلى المعدة.
  • تتمثل أولى مراحله في المرحلة الإرادية والتي يتم خلالها ضغط الغذائ بواسطة اللسان ليصل إلى البلعوم.
  • مرحلة الثانية تتضمن عدة عمليات فرعية لا إرادية وهم: إغلاق الحنك للفوهتين الخلفيتين للأنف، ثم إغلاق لسان المزمار للحنجرة، وفي النهاية تُرخى المصرة المريئية العليا.
  • تُعبر المرحلة الثالثة والأخيرة عن مرور الغذاء بكلًا من المصرة المريئية العلوية، والمريء، والمصرة المريئية السفلى.

الحركة في المعدة

  • يُخزن الطعام في الجزء العلوي من المعدة.
  • يُفتت الطعام ويُمزج مع العصارات الهاضمة ويتحول إلى ما يُعرف بالكيموس (الغذاء المهضوم بشكل أولي ويكون عبارة عن مزيج حمضي شبه سائل) ويتم ذلك في الجزء السفلي من المعدة.
  • يصل الكيموس إلى الأمعاء الدقيقة.

الحركة في الأمعاء الدقيقة

  • يُمزج الطعام بواسطة العضلات الملساء الدائرية وتهدف لتهيئة الغذاء ليمتصه الجسم.
  • تٌدفع البقايا إلى القولون.

الحركة في الأمعاء الغليظة

  • يُخلط الكيموس مع الغشاء المخاطي في القولون.
  • تُدفع بقايا الطعام إلى الشرج.

الحركة في المستقيم والقناة الشرجية

  • يُرفع الضغط في المنطقة السينية المستقيمية وفي المصرة الشرجية الداخلية.
  • يصل البراز إلى المستقيم فتثار الرغبة في التبرز.

بدءًا من اليوم احرص على اكتساب العادات الضرورية لدعم صحة جهازك الهضمي والتي يُعد من أبرزها اتباع نظام غذائي متكامل العناصر الغذائية مع مراعاة الاعتدال في قدر الأغذية المتناولة وهضمها جيدًا؛ بالإضافة إلى ذلك يوصى بتجنب تناول الأغذية صعبة الهضم قبيل الخلود إلى النوم وذلك لعدم إنهاك أعضاء الجهاز الهضمي في هضم الطعام خلال فترة الليل.
المصادر: 1، 2.

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!