بحث عن الدهون جديد شامل مع المراجع

تقدم موسوعة إليك عزيزي القارئ في المقال التالي بحث عن الدهون والتي تعد أحد أهم العناصر الواجب توافرها في جسم الإنسان وحصوله عليها بالقدر المطلوب لكونها

mosoah

بحث عن الدهون

تقدم موسوعة إليك عزيزي القارئ في المقال التالي بحث عن الدهون والتي تعد أحد أهم العناصر الواجب توافرها في جسم الإنسان وحصوله عليها بالقدر المطلوب لكونها تدخل ضمن مجموعة واسعة تتعلق بوظائف الجسم مثل بناء الخلايا، الحفاظ على حرارة الجسم وأعضائه، حماية الأعضاء الداخلية، المساعدة في امتصاص الفيتامينات من الطعام الذي يتم تناوله، المساعدة في إنتاج الهرمونات الضرورية لكي يتمكن الجسم من القيام بمهامه وادائها بشكل سليم.

وعلى ذلك يعد المفتاح الرئيسي للتغذية السليمة هو تحقيق الموازنة الجيدة بين العناصر الغذائية التي يتم يقوم الجسم باكتسابها وبين الدهون، وعلى الرغم من كافة تلك الفوائد السابق ذكرها للدهون إلا أنه ليس جميع أنواعها تحقق تلك الفوائد بل يوجد منها ما هو ضار ولابد من تجنب تناوله للحفاظ على صحة الجسم وسلامته، إلى جانب ضرورة الفهم التام للكميات التي يمكن الحصول عليها من الدهون حتى لا يترتب على تناولها حدوث نتائج عكسية ضارة بدلاً من الفائدة.

بحث عن الدهون

تساعد الدهون الجسم على إبقاء الجلد بنضارة وصحة سليمة وهي تتمثل في ضورة طاقة مختزنة داخل الجسد والتي تنقسم إلى عدة أنواع منها المشبعة والغير مشبعة وما يندرج تحت كليهما من أنواع تعمل على إبقاء مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول في إطار الحد الطبيعي لها، وقد قامت جمعية السكري الأمريكية بالحد من كمية الكوليسترول والدهون المشبعة من أجل المحافظة على مستوى الكوليسترول وتقليل نسبة الصار منه في الدم (LDL).

تعريف الدهون

  • تعرف بكونها استرات من بعض الأحما الدهنية مع الجليسرين والمعروفة بـ(الجليسريدات) والتي تنقسم إلى مشبعة  وغير مشبعة، وفي الغالب يكون ما نقوم بتناوله من الدهون من سلاسل الكربون المتضمنة أربعة ذرات منها، أو عشرون ذرة على الأكثر، والتي تكون ناتجة عادة من عملية اتحاد أحماض دهنية غير مشبعة أو يكون بها أعداد قليلة من ذرات الكربون في صورة زيوت أثناء ارتفاع درجات الحرارة، وفي العموم يمكن أن يغلب الدهن الحيواني المشبع عليها لذلك يصعب هضمها هن عملية هضم الزيت النباتي.
  • ولا تتمكن تلك الدهون من الذوبات عادة في الماء بل تنتشر في بروتوبلازم الخلايا في صورة قطرات متناهية الصغر إلا أن بعضها قد يذوب في سوائل الخلية حينما يتم اتحاده مع جزيئات أخرى تربطها مع الماء.

اقسام الدهون

لا تعد جميع الدهون متساوية فيما بينها من حيث الصحة لما تتضمنه جميع الزيوت والأطعمة على مزيج من الأحماض الدهنية، بينما النوع السايد منها هو الذي يحدد كونها ضارة أم صحية، حيث يعد بعضها أكثر فائدة عن غيره وفيما يلي نذكر أقسام الدهون:

  • الدهون الصحية: تعد الدهون المشبعة أكثر الدهون فائدة وأقلها ضرر حيث ينبغي أن تندرج ضمن النظام الغذائي اليومي باعتدال دون مبالغة وإفراط في الكميات التي يتم الحصول عليها والتي غالباً ما تكون متواجدة في الأطعمة التي تظل سائلة في درجة حرارة الغرفة، منها الدهون الأحادية ومنها الدهون المتعددة.
  • الدهون الضارةتتمثل في الدهون المتواجدة الأطعمة التي تكون عادة صلبة في درجة حرارة الغرفة وتنقسم إلى الدهون المشبعة، والدهون المتحولة.

 أنواع الدهون

سبق وذكرنا أقسام الدهون والتي تنقسم إلى جدية وضارة ولكن كلاً منهم يندرج تحته العديد من الأنواع والتي سوف نذكرها تفصيلاً في الفقرة الآتية:

الدهون الأحادية غير المشبعة

  • تعرف في الإنجليزية بـ(Monounsaturated fats) إذ لا تشبع جزيئاتها بذرات الهيدروجين بل إن كل جزيء دهني منها لا يمتلك سوى ذرة واحدة من الهيدروجين والتي تساعد على خفض مستوى الكوليسترول الضار (LDL) من الدم، وتظل مستويات الكوليسترول النافع (HDL) في ارتفاع، ولابد لكي يتم الاستفادة منها الحد في الوقت ذاته من تناول الدهون المشبعة، ومن مصادر الدهون الأحادية الغير مشبعة نذكر (زيت الزيتون، الزيتون، الزبدة، المكسرات، الأفوكادو، زبدة الفول السوداني).

الدهون المتعددة غير المشبعة

  • تعرف في الإنجليزية بـ(Polyunsaturated fats) وهي الغير مشبعة بأياً من ذرات الهيدروجين وتعد من أكثر الدهون الصحية والمفيدة للجسم وبشكل خاص تلك الدهون الموجودة في أنواع الأسماك المختلفة المعروفة علمياً بالأوميغا 3، حيث تعمل على الوقاية من أمراض القلب من خلال خفض مستوى الكوليسترول وما قد يصيب الدم من التهابات، كما تقي من الإصابة بالأعراض المصاحبة لأمراض المفاصل ومشكلاتها، والعديد من الأمراض الجلدية.
  • يوجد منها نوع آخر يعرف بالأوميغا 6 لابد من الحرص عند تناوله وعدم الإفراط في ذلك حيث قد يترتب عنه مشاكل صحية وزيادة إصابة الجسم بالالتهابات وغالباً ما يتواجد في الأغذية المصنعة والزيوت النباتية، ومن أهم مصادره (المكسرات، السردين، الرنجة، الإسقمري، والبذور).

الدهون الصلبة في الجسم

  • (الدهون المشبعة): والمعروفة في الإنجليزية بـ(Saturated fats) وتكون دوماً صلبة في درجة حرارة الغرفة حيث يكون كل جزيء منها مشبع تماماً بذرات الهيدروجين، وينتج عن استهلاكها على المدى الطويل بكميات كبيرة إلى ارتفاع مخاطر الإصابة بالأمراض والأضرار الصحية الناتجة عن ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار في الجسم مثل الإصابة بانسداد الشرايين وأمراض القلب، والسكتات الدماغية، ومن مصادرها (جلد الدواجن، اللحوم الحمراء ومنتجاتها، زيت النخيل، منتجات الألبان، زبدة الكاكاو، زيت جوز الهند).
  • (الدهون المتحولة): تعرف في الإنجليزية بـ(Trans Fat) ويتم إنتاجها وتصنيعها من خلال إضافة ذرات الهيدروجين إلى الزيت النباتي السائل لكي تصبح أكثر صلابة، ولذلك تعرف باسم الدهون المهدرجة جزئياً (Partially hydrogenated oils)، ولا تعد تلك الدهون صحية على الإطلاق حيث ترفع من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية ثلاث أضعاف أكثر بالمقارنة بما قد ينتج عن الدهون الأخرى، إلى جانب ارتفاع احتمال الإصابة بمرض السكرى من نوعه الثاني، وقد تم التحظير من استخدامها من جهات كثيرة حول العالم، ومن أمثلتها (المارغرين أو السمن النباتي، الأطعمة المخبوزة والمقلية، عجينة البيتزا، الفطائر والحلويات، وجميع الأطعمة السريعة).

وفي ختام تقديمنا بحث عن الدهون لابد من الإشارة حلو الكمية المسموح بتناولها يومياً نظراً لحاجة الجسم إلا تناولها وما قد تلحقه به من ضرر إن زادت عن حدها حيث أوصت جمعية القلب الأمريكية ألا يتجاوز مقدار تناولها عن ستة بالمائة من نسبة السعرات الحرارية التي يتم الحصول عليها يومياً، بما يعادل ثلاثة عشر جرام من الألفي سعر حراري الذي يتضمنهم النظام الغذائي اليومي، وعلى الرغم من ذلك بينت دراسة تم إجرائها على الكعام عالي الدهن الذي تناوله سكان البحر الأبيض المتوسط والذي يتضمن كربوهيدرات بنسب منخفضة على كونه مفيد للصحة.

المراجع

1

2

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!