بحث عن الديناصورات وأنواعها وأسباب انقراضها

بحث عن الديناصورات

معلومات عن الديناصورات

• كلمة ديناصور هي كلمة ترجع إلى أصل يوناني، وتقسم إلى دينوس التي تعني المرعب والمذهل، وسورس التي تشير إلى الزواحف، وقام العالم ريتشارد أوين بإطلاق هذا الاسم على أول حفرية اكتشفها للديناصورات.
• تختلف الديناصورات في أحجامها وتتباين في الشكل، وعلى الرغم من أن الكثير منا يظن بأن الديناصورات الكبيرة هي أكله اللحوم، ولكن أثبت العلماء أن أكله العشب يتضاعف حجمها أكثر، ومن تلك الأنواع ما أسماه العلماء ببراكيوصور وأباتوصور.
• كانت تلك الديناصورات تحمل بداخل أجسادها الكثير من الأشواك التي تستخدمها كأسلحة التي تدافع بها عن نفسها وتقتل بها من هو أقوى منها.
• لم تكن كل الديناصورات ضخمة الحجم وقوية، بل تنوعت في حجمها، وكانت هناك أنواع في حجم الدجاجة الصغيرة التي لا تتجاوز 10 سم في الطول.

أنواع الديناصورات

اكتشف العلماء أن أنواع وأعداد الدنياصورات كانت مهولة وكثيرة، وتم تصنيف تلك الأنواع تبعاً للحفيرات التي اكتشفها الإنسان، ومنها:

• البراكيوسورس: يعتبر هذا النوع من أكبر وأقوى أنواع الديناصورات، فكان يزن في بعض الأحيان أكثر من 50 طن، كما كان يتخذ هذا النوع الغابات موطناً له، وكان يصعب عليه الحياة في أسفل المنخفضات، بل كان يرفع رأسه عاليا حتي يستطيع التنفس.
• ستيجو سورات: يتميز هذا النوع بالشكل المدرع، بالإضافة إلى امتلاكه للأشواك الموجودة في ذيله والتي يستخدمها في الدفاع عن نفسه بها.
• ديبلودوكس: يصنف العلماء ذلك النوع بأنه أطول أنواع الديناصورات في عصره، بالإضافة لامتلاكه لرقبة طويلة وذيل كبير.
• تراكودون: يملك هذا النوع فم مثل فم البط، ويعتمد في غذائه على النبات والعشب، كما يمتلك في فمه الكثير من الأسنان متناهية الصغر.
• تيرانوصور: يعد ذلك النوع من أشرس الأنواع وأخطرها، فهو نوع يعتمد على اللحوم في غذاءه، كما يتصف بطول جسده الكبير، وقصر أطرافه الأمامية.
• أجيوا نودون: يعد ذلك أول حفرية اكتشفها العلماء من الديناصورات، ويتصف بأنه آكل للعشب والنبات وله فم يشبه منقار الطير.
• برونتو سورس: يندرج هذا النوع من فصيلة سواريودي باختلاف تفاصيل الحجم، ويعد هذا النوع من آكلي العشب.

أسباب انقراض الديناصورات

لم يستطع العلماء حتى يومنا هذا تحديد سبب واضح وصريح لانقراض الديناصورات، فقامت بعض الدراسات بوضع بعد الفروض التي من الممكن أن تكون سبباً في ذلك الانقراض، ومنها:

• إصابة الكوكب بنيزك ضخم، والذي أدى إلى موت جميع الكائنات الحية على الكوكب من بينها الديناصورات، وقد استدل على هذا النيزك من الحفرة التي كونها في المكسيك والتي يبلغ قطرها أمثر من مئة وثمانين متر.
• كما أشارت تلك الدراسات أن سقوط النيزك تسبب في تكوين غبار البراكين النشطة، والتي تسبب في موت تلك الكائنات ودمارها.
• وتفسر بعض الدراسات أن عملية الانقراض حدثت بسبب تغير درجات الحرارة، بالإضافة إلى قلة مصادر مياه الشرب التي اعتمدت عليها تلك الكائنات في حياتها.