‘);
}

المعلّم وتطوير التعليم

نظراً للإرتباط الوثيق ما بين نوعيّة التعليم وأساليب التدريس، يُعدّ المعلّم العنصر المحوري في المنظومة التعليميّة، وللإرتقاء بنوعيّة التعليم المكتسبة يجب تركيز الاهتمام عليه، كونه العامل الأساسي والمباشر المؤثر على الطلّاب من حيث القدرة على تسهيل العملية التعليمية وتحقيق النتائج المرجوّة منها. في الوقت الراهن يتم التركيز على أربعة مستويات لتقييم المعلّم وهي، خصائص المعلّم، ومستوى المدخلات التعليمية التي يحققها، وسلوك المعلّم ومهنيّته، والنتائج التي يحققها للطلاب من خلال ممارسات التدريس. من الجدير بالذكر أنّ فهم العلاقة بين المعلم والتعليم يساعد على التركيز على توظيف ودعم وتدريب المعلمين للإرتقاء بمستوى التعليم المطلوب وتطويره.[١]

الاهتمام بالطلاب

لتحسين وتطوير التعليم لا بدّ من الاهتمام بالطلّاب ويكون ذلك من خلال التركيز على العديد من النقاط، أهمها:[٢]