بحث عن تنوع الفطريات وبيئتها

‘);
}

التغذية فى الفطريات

لا تحتوي الفطريات على مادة الكلوروفيل، لذلك فهي غير ذاتية التغذية، ولا تستطيع صناعة غذائها بنفسها، فتعيش عيشةً رميةً أو طفيليةً أو رميّة وطفيليةً معاً، وهناك بعض الأنواع تعيش معيشةً تعاونية، ويعتمد ذلك على البيئة التي توجد فيها؛ فالفطريات تمتاز بالقدرة على إفراز إنزيمات خارجيّة؛ مثل: هيدرولازات التي تذيب خلايا الأنسجة النباتية، أو الحيوانية، أو المواد العضويّة، التي تتغذى عليها، ثم تحلّل المواد الغذائية الموجودة فى الوسط المحيط بها، وتحولها إلى صورةٍ قابلةٍ للامتصاص داخل الخلايا، وتتم عملية الهضم داخل تجويف هضمي مخصص لذلك.

الحركة عند الفطريات

الفطريات من الكائنات الحية غير المتحركة، ولكن يمكن أن تستخدم الأسواط التي تتكوّن لديها أثناء التكاثر، فتنقسم الأسواط لديها إلى:

• الأسواط الكرباجية: حيث تتكوّن من جزء قاعدي طويل، وجزء طرفي قصير مرن.
• الأسواط الريشية: حيث تتكوّن من محور طويل تخرج من جانبيها زوائد شعرية كثيرة.

تأثيرات الفطريات

تأثيرات الفطريات الضارة:

• إصابة النباتات بالأمراض، مما يؤدي إلى تحقيق خسائر كبيرة في المحاصيل الزراعية.
• إصابة الجلد بالأمراض، كما قد تسبب بعض الأنواع أمراضاً باطنية، والتهابات في الجهاز التنفسي، وأمراض الأذن الوسطى للإنسان والحيوان.
• إتلاف المنتجات الصناعية؛ مثل: الورق، والخشب، والألياف، والبضائع الجلدية والمنسوجات.
• إتلاف المواد الغذائية وتعفنها عند توفر الظروف المناسبة من الرطوبة، ودرجة الحرارة الملائمة.

تأثيرات الفطريات المفيدة :

• زيادة خصوبة التربة؛ حيث تحلل المواد العضوية إلى مركبات بسيطة.
• تحضير أنواع الجبن باستخدام بعض الأنواع منها.
• غذاء للإنسان؛ مثل: أنواع من فطر عيش الغراب.
• مصدرٌ لبعض الفيتامينات.
• إنتاج المواد الكيميائية الثمينة؛ كالإنزيمات، وبعض المضادات الحيوية؛ كالبنسلين.
• صناعة المعجنات؛ مثل: الخميرة المستخدمة في عمل الخبر.