‘);
}

الأسرة والمدرسة والإنسان

تعتبر الأسرة تليها المدرسة من أهم حاضنات الإنسان خلال فترة حياته، فهما المكانان اللذان يتزود فيهما الإنسان بكل ما يحتاجه من قيم، ومعارف، بحيث تتشكل شخصيته، ويُستخرج أفضل ما فيه. فإذا ما اتبعت كلٌّ من الأسرة والمدرسة الأساليب الجيّدة في تعليم الأطفال، وتشكيلهم، ظهر لدينا جيل صالح قادر على بناء وطنه، وأمته، والارتقاء بهما.

للأسرة والمدرسة دور كبير، وحساس في حفظ الأمن في الدولة، فبهما ينعم الوطن بالازدهار، والرخاء، ويعم الأمن الذي بدونه لن يكون بمقدور أي شخص أن يتحرك بشكل طبيعي أو يقوم بمختلف الأنشطة الإنسانية التي خلقه الله تعالى ليقوم بها، وفيما يلي توضيح لدور كل من الأسرة والمدرسة في هذا المجال.